برعاية وحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين، نظّم حزب الله فطورًا صباحيًا تكريميًا، حيث كانت فرصة للتداول بالأوضاع السياسية والإجتماعية في صيدا خصوصًا، وفي لبنان والمنطقة العربية عمومًا من خلال حوار دام أكثر من ساعتين، قدم فيه عز الدين عرضًا للتطورات والمستجدات على الساحتين  الإقليمية والداخلية. 

واستذكر عز الدين دور صيدا الماضي والحالي في صناعة جيل المقاومة وصولًا إلى ملف الاستحقاق الرئاسي، عارضًا رؤية حزب الله في مواصفات الرئيس العتيد، داعيًا لانتخابه سريعًا لإخراج البلد من أتون الأزمات المتلاحقة. 

ولفت إلى أن حزب الله سيبقى متمسكًا بالسلاح طالما التهديد الإسرائيلي قائم.

وحول الأزمة الاقتصادية، أكد عز الدين الدور التخريبي الذي يقوم به الأميركيون لضرب وإضعاف الاقتصاد اللبناني بهدف تركيع لبنان وإخضاعه لشروطهم السياسية.

وشدد على أهمية الوقوف الانساني إلى جانب سوريا جراء الزلزال الذي ضرب أجزاء واسعةً منها مُخلفًا الدمار والضحايا والجرحى.

واستمع عز الدين لمداخلات لعدد من المخاتير تمحورت حول الوضعين الاقتصادي والمعيشي الضاغطين. 

وشكر المخاتير دعوة حزب الله ومبادرته الكريمة، مؤكدين على ضرورة وأهمية التواصل في المجتمع الصيداوي الذي يجب أن يتحمل الجميع مسؤولياته في الحفاظ على تنوعه خاصة في هذه  الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وقد ألقى كلمة رابطة مخاتير صيدا رئيس الرابطة المختار ابراهيم عنتر، وشدد فيها على أهمية التواصل والحوار والعيش المشترك كمدخل اساسي لبناء الدولة.