بعث الأمين العام لحركة "الجهاد" الإسلامي في فلسطين زياد النخالة برقية الى الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، هنّأ فيها إيران حكومة وشعبًا لمناسبة الذكرى الـ44 لانتصار الثورة الإسلامية، واصفًا هذه الثورة بأنها "درة تاج القرن العشرين" التي أطاحت بنظام الاستبداد والتبعية.

وكتب النخالة الى السيد رئيسي في برقيته: "إنّ ما رسخته ثورة الشعب الإيراني من معايير إنسانية وأخلاقية وما أحدثته من تأثيرات إيجابية على المنطقة وشعوبها افتقدتها السياسية الدولية على مدى قرون طويلة". 

كما أشاد النخالة بإنجازات الثورة الإسلامية في إيران على كل المستويات الداخلية والإقليمية والدولية وأثرها الكبير والتغييرات التي أحدثتها لصالح الشعوب المسلمة في المنطقة والعالم، وبشكل خاص تأثيراتها على الشعب الفلسطيني المجاهد الذي يسجل اليوم أنصع البطولات في مواجهة المشروع الصهيوني المجرم.

وأضاف أنّ "دعم إيران وتأييدها المستمر للشعب الفلسطيني ومقاومته على كل المستويات، له الدور الأبرز والأهم في صمود شعبنا واستمرار جهاده".

وأشار الأمين العام لحركة "الجهاد" الإسلامي الى أنّ مقاتلينا الشجعان يثبتون كل يوم رغم التضحيات الكبيرة أنهم الى النصر أقرب من أي وقت مضى، وأنهم ماضون بجهادهم وقتالهم نحو القدس حتى تحريرها.

الكلمات المفتاحية