اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الصحف الإيرانية: قلق أميركي من توسع العلاقات بين إيران والصين

عربي ودولي

بعد "تضخيمها" الحادثة.. واشنطن تتراجع: لا مؤشرات على علاقة الصين بالأجسام الطائرة
عربي ودولي

بعد "تضخيمها" الحادثة.. واشنطن تتراجع: لا مؤشرات على علاقة الصين بالأجسام الطائرة

الصين: أميركا تستغلّ حادثة المنطاد لفرض عقوبات
2207

أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أنّ "الولايات المتحدة لا تملك حتى الآن أيّ مؤشرات تدلّ أنّ الأجسام الثلاثة الطائرة التي أُسقطت خلال الشهر الحالي مرتبطة بالصين أو بأيّ برنامج تجسّس أجنبي". ويأتي الموقف الأميركي الجديد بعدما كانت واشنطن استغلّت حادثة إسقاط المناطيد، فأقدمت وزارة التجارة الأميركية، يوم الجمعة الماضي، على إدراج ستة كيانات قانونيّة صينيّة ضمن القائمة السوداء، معتبرة أنّها تساهم في تطوير صناعة الطيران الصينية، بما في ذلك صناعة المناطيد.

وكانت الولايات المتحدة قد أسقطت منطادًا صينيًّا غير هذه الأجسام الثلاثة، زعمت أنّه لأغراض التجسس، فيما نفت بكين ذلك، مؤكدة أنّ "المنطاد الذي أُسقط قبالة الساحل كان مخصصًا لأبحاث مرتبطة بالطقس".

وأوضح الناطق باسم مجلس "الأمن القومي" الأميركي، جون كيربي، أنّ السلطات الأميركية "لم ترَ حتّى الساعة أيّ مؤشر يفيد بالتحديد أنّ الأجسام الثلاثة جزء من برنامج مناطيد التجسس لجمهورية الصين الشعبية أو أنّها ضالعة بالتأكيد في جهود خارجية لجمع معلومات استخبارية"، وفق قوله.

وأضاف كيربي أنّ الأجسام الثلاثة، التي أُسقط اثنين منها فوق الولايات المتحدة، وواحد فوق كندا، "قد تكون ببساطة مناطيد مرتبطة بكيانات تجارية أو بحثيّة، وبالتالي فهي غير ضارّة".

ولفت إلى أنّ "تحديد طبيعة هذه الأجسام يحتاج إلى بعض الوقت والانتظار، فيما يبدو أنّ استعادة حطام هذه الأجسام أمر غير مؤكد، بسبب الظروف المناخية والجغرافية القاسية جدًّا".

وذكر كيربي، أنّ الصين تدير "برنامجًا مدروسًا وممولًا بشكلٍ جيّد لاستخدام مناطيد يمكنها التحليق على ارتفاعات عالية يصعب اكتشافها، بهدف التجسس على الولايات المتحدة ودول أخرى"، وفق تعبيره.

إلى ذلك، كان أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وان فينبينغ، أمس الاثنين، أنّ الولايات المتحدة تضخّم حادثة المنطاد الصيني، وتستخدمها كذريعة لفرض عقوبات غير مشروعة على الشركات الصينية.

وأكّد الوزير الصيني أنّ بكين تعارض ذلك بشدة، وستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوق ومصالح الشركات المعنية.

وكشفت بكين أنّ واشنطن أرسلت مناطيد إلى مجالها الجوي أكثر من 10 مرّات منذ كانون الثاني/يناير 2022، ومن دون أيّ موافقة من السلطات الصينية.

الكلمات المفتاحية
مشاركة