ذكرت وسائل إعلام العدو أن المستويات الأمنية في الكيان الصهيوني أجرت يوم أمس الثلاثاء تقييمًا على خلفية تفاقم الأوضاع الأمنية، لا سيما في القسم الشرقي من القدس المحتلة، واتخذت في أعقابه قرارًا بتجنيد ثلاث سرايا احتياط من حرس الحدود بهدف تعزيز قوات الشرطة في الميدان، في ظل توقعات أن تتم الموافقة على القرار بشكل نهائي خلال الأيام المقبلة.

ووفق هيئة البث الرسمية "كان" العبرية، تزايدت في الأيام الأخيرة مخاوف شرطة الاحتلال من تنامي ظاهرة ما أسمته بـ"إرهاب القاصرين" في إشارة إلى إزدياد انخراط الفتية الصغار بع فدائية ضد جنود الاحتلال "الإسرائيلي" والمستوطنين على السواء.

إضافة لذلك، وفي ردّ على العمليات الدامية التي وقعت مؤخرًا في القدس وأسفرت عن مقتل 11 إسرائيليًا، اتفق مكتب رئيس حكومة العدو وبلدية القدس على خطة لتعزيز تواجد قوات الأمن والشرطة، وتركيز الجهود الاستخبارية والعملياتية وتحسين الحماية المدنية بحيث تشمل كافة محطات الحافلات في المدينة.

وأُقر أيضًا بأن يقوم مكتب رئيس الحكومة وبلدية القدس بالبدء بشكل فوري بتوفير الحراسة والحماية لنحو 300 محطة باص، والتي تم تعريفها أن لها أولوية قصوى، وهي غير محمية اليوم. ومن أجل تنفيذ ذلك سيخصص ديوان رئيس الحكومة ميزانية خاصة لهذا الأمر. وفي المرحلة القادمة ستواصل البلدية حماية وحراسة باقي محطات الحافلات في المدينة، والتي تبلغ 700 محطة.