أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن في اليمن الفريق الركن جلال الرويشان أن الملف الإنساني هو استحقاق شعبي لا علاقة له بالتفاوض العسكري ولا السياسي، لكن المجتمع الدولي لازال يستخدم الملف كورقة تفاوضية حتى الآن.

وقال الفريق الرويشان، في تصريح لقناة المسيرة مساء اليوم السبت: "لم نلمس جدية واضحة في فصل الموقف السعودي عن الرغبة الأميركية وهذه المراوحة لن تؤدي إلى نتيجة".

وأضاف بأن دول تحالف العدوان عادت لاستخدام الملف الانساني كورقة للحصول على مكاسب سياسية.

ولفت إلى أن الأجندة الأميركية تنظر لليمن ضمن المشهد الدولي ويبدو أن أهدافها في اليمن لا تخرج عن منظورها للصراع في أوكرانيا وغيرها وتسعى لتوظيف العدوان على اليمن.

وأكد الرويشان أنه من غير الوارد أو المنطقي بالنسبة للمواطن اليمني أو حتى للمتابع الخارجي أن تقدم السعودية نفسها كوسيط بعد كل جرائمها وعدوانها.

واستطرد بالقول: "أن يتحول المعتدي إلى وسيط هذه مسألة لا يقبلها الدين ولا المنطق ولا العقل وبالتالي على السعودية ألا تتقمص دور لا يناسبها وعليها رفع الحصار وإخراج قواتها من اليمن للخروج من المأزق".

وأكد الفريق الرويشان مجددًا جهوزية القوات المسلحة للموقف المطلوب في حال استمرار المماطلة السعودية الأميركية.