رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي "أن الإستراتيجية الدينية والأخلاقية لحزب الله تجعله دائمًا في موقع المدافع عن أرضه وشعبه، وهذا يفرض عليه أن لا يُلزم نفسه بعناوين محدّدة، فقد يكون الدفاع عن الأرض وقد يكون عن الأمن".

وخلال لقاءٍ فكري في الضاحية الجنوبية، أضاف الشيخ البغدادي أن "الأمن غير محصور بالأمن الشخصي، فالاعتداء على أموال الناس ومحاصرتهم اقتصاديًا يُشكّلان عدوانًا واضحًا على أمنهم وخطرًا على الأمن الاجتماعي، من هنا جاءت المعادلة التي رسمها سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في سياق شاملٍ بما فيه الأمن الغذائي والاقتصادي".

وقال الشيخ حسن البغدادي إن "الأوضاع المتردّية التي يمرّ بها لبنان من عدوانٍ سافرٍ وواضح من الأمريكيين وحلفائهم على الشعب اللبناني عبر سرقة أموالهم والأموال العامة ومحاصرتهم اقتصاديًا، يُحتّم على حزب الله أن لا يكون في موقع المتفرّج، وسيكون ردّه واضحًا، وعلى كُلّ هؤلاء أن يُدركوا خطورة ما يفعلون، ويعوا أن خسارتهم ستكون كبيرة ومدوّية".