وجّهت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحذيرًا قويًا للكيان الصهيوني، مؤكدة أن ردها على أي إجراء خاطئ سيكون حاسمًا، وستكون له عواقب مدمرة على السلم والأمن الإقليميين والدوليين. مشددة على أن كل من يسّهل أو يدعم أي عمل عدواني على إيران سيحاسب على أفعاله.

جاء ذلك على لسان مندوب إيران الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة السفير أمير سعيد إيرواني، في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي، عرض فيها للتبجحات الأخيرة لمسؤولي الكيان الصهيوني، مؤكدًا أنها تشكل انتهاكًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومحذرًا من أن طهران تحتفظ بحق الرد الحاسم على أي تهديد وإجراء خاطئ من قبل هذا الكيان.

وكتب إيرواني في رسالته يقول: "إن تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني في 21 شباط/ فبراير الجاري في ما يتعلق باستخدام القوة العسكرية ضد البنية التحتية الحيوية والمنشآت النووية الإيرانية السلمية وفقًا لمزاعم كاذبة تعد انتهاكًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".

وأشار إيرواني إلى تصريحات وزير الحرب الصهيوني في 17 شباط/ فبراير الجاري، والتهديد باستخدام القوة خاصة ضد البنى التحتية المدنية والحيوية لإيران، واعتبرها انتهاكا للقانون الإنساني الدولي وميثاق الأمم المتحدة، "وستكون له عواقب مدمرة على السلم والأمن الإقليميين والدوليين".

وأكد إيرواني في رسالته أنه يجب على مجلس الأمن الدولي أن يتحمل مسؤوليته ويدين بوضوح التصريحات العدائية للمسؤولين الصهاينة، والتي تشكل تهديدًا حقيقيًا للسلام والامن الدولي.

وأضاف: "إن لإيران حقها المشروع والمبدئي على أساس القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في الدفاع عن مواطنيها ومصالحها وأمنها القومي والرد بحزم على أي تهديد أو إجراء خاطئ للكيان الصهيوني في المكان والزمان اللذين تراهما لازمين".

وختم إيرواني محذرًا من "أن كل من يسهل أو يشجع أو يدعم أي عمل عسكري ضد إيران لصالح الكيان الصهيوني يجب أن يتحمل مسؤوليته وسيحاسب على أفعاله".

الكلمات المفتاحية