رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة وعضو اللجنة الزراعة النيابية النائب ملحم الحجيري أن "الزراعة في لبنان تعيش وضعًا صعبًا في ظل غياب الدولة والاهتراء الحاصل في المؤسسات والإدارات الرسمية"، وقال: "في كل اللقاءات الزراعية والإنمائية التي تتم، يجري التذكير بأننا إذا لم نحصل على دعم من الخارج لا يمكننا أن ننهض بالوضع الزراعي".

وفي لقاء زراعي في بعلبك، أضاف الحجيري: "نعم نحصل على الدعم الزراعي من خلال الجمعيات، لكن المطلوب وضع هذا الدعم في مكانه السليم والصحيح"، لافتًا إلى أن "هناك جمعيات تحصل على دعم زراعي يوازي 3 مرات موازنة وزارة الزراعة".

وشكر الحجيري "وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن "على جهوده المنفردة وسعيه الدؤوب من أجل المحافظة على هذا الدعم ولملمة تداعياته بأن يكون التعاطي من خلال الحكومة ووزارة الزراعة بهدف إيصال كل صاحب حق الى حقه في ظل الأسعار المتفاوتة والمعاناة والدولرة التي تؤثر على القطاع الزراعي بشكل عام".

وشدد على "أهمية فتح أسواق جديدة والسعي للتعاون مع اللجنة الرباعية بين لبنان والأردن وسورية والعراق، من أجل تفعيل القطاع الزراعي وتصريف الإنتاج".

وطالب الحجيري بـ"إبعاد السياسة والعمل الحزبي عن الزراعة ومد يد العون من أجل خدمة أهلنا وشعبنا من أجل نهوض إنمائي زراعي، لأنّ الوضع الزراعي مخزٍ جدًا".

وختم الحجيري مشيرًا إلى أنّه "من أصل 22 جمعية في عرسال، هناك 13 جمعية تهتم بالشأن التربوي للنازحين السوريين، لكن من يعمل بهذا الحقل هي جمعية واحدة و12 جمعية تهتم، وهذا يعني أن هناك هدرًا للأموال"، مؤكدًا أنّ "ما ينسحب على الوضع التربوي ينطبق على الوضع الزراعي".