أكد وزير الخارجية الباكستاني بلاويل زرداري بوتو أن بلاده لن تطبّع مع الكيان الصهيوني، وقال "لا أعرف إن كان هناك ضغوط تمارس على إندونيسيا، لكن بالنسبة لباكستان لا يوجد أيّة إمكانية للاعتراف بـ"إسرائيل" قبل أن يكون هناك اعتراف وقبول وقرار من الجانب الفلسطيني".

وخلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أضاف زرداري "هناك أسباب ثقافية وتاريخية وهناك أسباب تتعلق بالشعب الباكستاني، نحن فخورون بأننا منذ وقت طويل قررنا ألّا نعترف بدول فصل عنصري، وكنا نكتب في جواز السفر الباكستاني مسموح بالسفر إلى كل البلدان ما عدا جنوب أفريقيا و"إسرائيل"، أما اليوم فنكتب مسموح بالسفر إلى كل البلدان ما عدا" إسرائيل"، هذا هو موقف باكستان".

وردًا على سؤال، رأى أن "هناك تشابهًا كبيرًا بين معاناة الشعب الفلسطيني ومعاناة الشعب الكشميري"، وتابع "من العدل أن نقول إن كلتا القضيتين لم تحل بعد داخل منظومة الأمم المتحدة، كما نود أن نرى تركيزًا ليس فقط على فلسطين بل على قضية كشمير.. إننا نجد في مجلس الأمن نوعا من النفاق ليس فقط فيما يتعلق بفلسطين بل بكشمير ايضا”.

من جهة أخرى، رحب الوزير الباكستاني بالتوصل إلى اتفاق بين السعودية وإيران لاستئناف العلاقات، وأثنى على الدور الكبير الذي لعبته الصين للتوصل إلى هذا الاتفاق، ورأدف "هذا اتفاق مهمّ على المستويات المحلية والإقليمية والدولية".