علّقت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها، مساء السبت، على الاتفاق بين إيران والسعودية، وأعلنت أن حكومة طهران على طريق ضمان مصالح الشعب الإيراني والشعوب الإسلامية وأصدقائها وجيرانها، واستخدام الطاقات الإقليمية لتحقيق وترسيخ السلام والاستقرار الشامل وتأمين المصالح المشتركة والجماعية لحكومات وشعوب المنطقة، وأن لديها تصميم جاد وتخطط لاتخاذ خطوات فعالة إلى الأمام.

البيان لفت إلى أن السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في ظل حكومة الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، اتخذت خطوة مهمة في سياق التطبيق العملي لعقيدة السياسة الخارجية المتوازنة والدبلوماسية الديناميكية والتفاعل الذكي، وفي اتجاه تجسيد سياسة الجوار واستكمال الخطوات الفعالة السابقة، ونتيجة لمفاوضات مكثفة وعملية، تم التوصل إلى اتفاق بكين لوضع العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية على مساره الطبيعي.

وتابع البيان "أظهرت حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بهذه المبادرة أنها على طريق تأمين مصالح الشعب الإيراني وكذلك الشعوب المسلمة والأصدقاء والجيران في المنطقة، وكذلك توظيف الفرص والإمكانات الإقليمية لتعزيز السلام والاستقرار الشاملين، وتأمين المصالح المشتركة والجماعية لحكومات وشعوب المنطقة وخططت لاتخاذ خطوات فعالة إلى الأمام".

وأعربت وزارة الخارجية الإيرانية في بيانها عن "ثقتها في الدور والآثار الإيجابية لهذا الاتفاق في تأمين المصالح المشتركة لشعبي إيران والمملكة العربية السعودية وباقي شعوب المنطقة".

كما رأت الخارجية الإيرانية من الواجب أن تعرب عن تقديرها لمبادرة الصين واستضافتها ودورها في تحقيق هذا الاتفاق، وكذلك للدور الفعال للحكومات الصديقة والجارة العراق وسلطنة عمان في هذا المجال.