اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي على أبواب الشهر المبارك.. 3 آلاف سلّة غذائية من حزب الله إلى أهالي بعلبك الهرمل

لبنان

رعد: نعمل بجدّ للوصول إلى إنجاز الاستحقاق الرئاسي
لبنان

رعد: نعمل بجدّ للوصول إلى إنجاز الاستحقاق الرئاسي

رعد: الحل لا يكون من الخارج إنّما من الداخل
1661

أكّد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد "أننا صوّتنا بالورقة البيضاء إفساحًا في المجال أمام تبادل حوار بيننا وبين الآخرين لأننا واقعيون، ولن نستطيع أن نؤمن نصاب 86 نائبًا في جلسة الانتخاب كما هم لم يستطيعوا أن يؤمنوا النصاب أيضًا".

وفي كلمة له خلال خلال لقاءٍ سياسيّ في الصرفند نظمته وحدة المهن الحرة في منطقة جبل عامل الثانية، قال رعد: "لا يستطيعون أن يوهمونا أن من صوتوا له في الجلسات الأولى هو مرشحهم الحقيقي، ونحن لم نكن لنُخفي مرشّحنا عبر الورقة البيضاء، بل كنا نُتيح فرصة للتفاهم حول مرشّحنا خلال الفترة الماضية".

وأضاف أن "بعض القوى الإقليمية والدولية تتحفّظ، ولها رأي آخر وتمارس عبر علاقاتها مع بعض النواب اللبنانيين ما يُفضي إلى تعطيل العملية الانتخابية"، مشيرًا إلى "أنه عندما يضع طرف إقليمي "فيتو" على مرشّح ويلتزم بهذا الطرح بعض اللبنانيين، معنى ذلك أنّ هناك تعطيلًا للاستحقاق الانتخابي".

وأمل رعد أن يتغيّر هذا الموقف، موضحًا أن "رهاناتنا ليست عالية المنسوب، لكن لا بُدّ من أن نعطي الفرص في هذا المجال".

وحول الاتفاق الذي رعته الصين بين إيران والسعودية، قال رعد: "لا نريد أن نرفع سقف التوقعات حول تأثيرات هذا الاتفاق على لبنان سريعًا"، موضحًا أنّ "أساس الاتفاق هو إعادة تصويب العلاقات الثنائية بين البلدين".

واعتبر أن "هذا الاتفاق يُشيع مناخًا إيجابيًا ويؤسّس لتبادل وجهات النظر بين المتخاصمين أو بين الأطراف المتباينة في مواقفها، إلّا أنّ الحل لا يكون من الخارج إنّما من الداخل وإن كان متأثرًا بسحابة التفاهم الإيجابي الذي حصل في المنطقة لا أكثر ولا أقل".

وختم رعد مؤكدًا أننا "نعمل بجدّ من أجل تذليل بعض العقبات للوصول إلى إنجاز الاستحقاق الرئاسي بإيصال الرئيس الذي يخدم مصلحة لبنان، ويوفّر فُرص الاستقرار الداخلي للبنان في هذه المرحلة الصعبة".

مشاركة