اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بنك الطعام الخيري .. مبادرة فردية لإطعام فقراء غزة في رمضان

لبنان

الشيخ البغدادي: البعض في لبنان يبني سياساته على قواعد مهترئة
لبنان

الشيخ البغدادي: البعض في لبنان يبني سياساته على قواعد مهترئة

الشيخ البغدادي: نختلف على أتفه الأشياء في وقت يئنّ فيه المواطن
1600

رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي أنّ "الانفراجات التي بدأت تلوح معالمها في المنطقة، جاءت نتيجة لمحاولة رسم تفاهمات جديدة بين الأطراف الإقليمية لإدارة الأمن الإقليمي والاقتصادي بعيدًا عن التدخل الأجنبي"، مضيفًا أن "هذا الأمر سيعكس مناخًا إيجابيًا يمكن الاستفادة منه، مضافًا لما أنتجته الحرب الروسية- الغربية في أوكرانيا على العالم من تغيير قواعد الاشتباك".

وفي كلمة له خلال لقاءٍ أقيم في بلدة أنصار الجنوبية، أوضح الشيخ البغدادي أن "الحرب الروسية - الأوكرانية أدت إلى تراجع الحضور الأميركي ونفوذه في الشرق الأوسط، مقابل تعاظم قوة وتماسك محور المقاومة المتصاعد حضورًا ونفوذًا، ممّا انعكس وهنًا على الطغيان الأميركي الذي يعمل على نهب ثروات المنطقة وخيراتها، ودعمه غير المحدود للكيان الإسرائيلي المؤقت الذي يشهد تآكلاً وانهيارًا سريعًا مع تصاعد حضور المقاومة على امتداد أراضي فلسطين".

وقال سماحته: "أمام هذا المشهد الذي يُعطينا الأمل بالنصر والاستقرار الأمني والاقتصادي بما يعود بالنفع على شعوب المنطقة، لا زال بعض المسؤولين اللبنانيين يعيشون السراب في تطلعاتهم، ويبنون آمالهم على قواعد مهترئة، بدلًا من أن يستفيدوا من هذا التراجع للأميركي وحلفائه، فلا مصلحة لهم ولا للشعب اللبناني بهذا السلوك الفاشل"، وأضاف "إنهم بذلك يُعقّدون الحلول التي تُخرج اللبنانيين من أزماتهم المعيشية، والتي مدخلها الرئيسي الجلوس والتفاهم على انتخاب رئيسٍ للجمهورية"، واعتبر أن "المضحك في الموضوع أنّنا نختلف على أتفه الأشياء في الوقت الذي يئنّ المواطن تحت ضغط القضايا المعيشية وأبسط متطلّبات الحياة اليومية".

وختم الشيخ البغدادي بالقول: "هناك عناوين لا بد أن تكون في الأولوية كالكهرباء وإيجاد مخرج لتفلّت سعر صرف الدولار الذي جعل العملة الوطنية تنهار، بالإضافة إلى وضع حدٍ لجشع التجار، خصوصًا في هذا الشهر الفضيل"، لافتًا إلى أن "الناس متروكون لمصيرهم، إلا من أيادي أهل الخير الذين يتحمّلون المسؤولية أمام شعبهم بما لا يُقاس على المسؤولين المباشرين الذين أصبحوا هم أنفسهم معاناة الناس ومصدر قلقهم".

مشاركة