أكّد مسؤول منطقة البقاع في حزب الله حسين النمر "أننا في خضم معركة اقتصادية واجتماعية يتوجب علينا أن ننتصر فيها"، مشيرًا إلى أن هذا الانتصار يتحقق بالتكافل الاجتماعي بالدرجة الأولى، وخلق فرص عمل جديدة، وبالوقوف إلى جانب كل المؤسسات الرسمية والأمنية والجمعيات، حتى نستطيع أن نتجاوز معًا هذه المرحلة الصعبة".

وفي كلمة له خلال رعايته حفل إفطار في "مركز الإمداد للرعاية والتأهيل" في بلدة الطيبة في بعلبك تكريمًا للجرحى، قال النمر "إنّ الجرحى والشهداء هم بمثابة القلب من الجسد، وأنا أعتبرهم قلب هذه المسيرة، وقلب هذا الحزب ورصيده"، مضيفًا أنهم "قوة هذا الحزب وصبره، هم الرصاصة الأولى والأخيرة في هذا الحزب، وقد أعطونا الكرامة والعزة والحضور، ولو أننا نستطيع أن نُقبّل أيديهم وجباهم وأرجلهم فردًا فردًا هذا ليس كثيرًا عليهم"، وقال: "أنتم أيها الأخوة الأعزاء الجرحى، مكانتكم عندنا كبيرة جدًا، وكرامتكم عند الله بالتأكيد أكبر من كرامتنا، فلو كانت كرامتنا كبيرة عند المولى، كنا في عداد فريقكم".

وتابع: "لا يمكننا الآن الحديث عن أسباب المشكلة الاقتصادية والاجتماعية التي باتت معروفة للجميع، بل هو وقت العمل لتحصين هذا المجتمع"، مؤكدًا أن "حزب الله بجرحاه وعوائل شهدائه وتشكيلاته، همه الأكبر هو تحصين هذا المجتمع، ونحن في مدننا وبلداتنا وقرانا نسعى جاهدين لنكون متكافلين متضامنين مع أهلنا، نضع كل إمكاناتنا المتاحة، إلى جانب الخيرين والداعمين من أبناء هذه المنطقة المعطاء، حتى نعزز صمود الناس، والفرج آت بإذن الله".