جال رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان على رأس وفد من الجمعية على الفاعليات الروحية المسيحية في زحلة للتهنئة بعيد الفصح المجيد، حيث زار مطرانية زحلة للروم الملكيين الكاثوليك، فالتقى النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم، وكانت فرصة للتباحث بشؤون المنطقة وأهلها. بعدها خص القطان المطران عصام درويش بزيارة في منزله لتقديم التهنئة بالأعياد، لينتقل بعدها والوفد المرافق لزيارة المطران جوزيف معوض راعي أبرشية زحلة المارونية فكان تأكيد من الطرفين على أهمية ترسيخ العيش المشترك ونبذ الطائفية بكل أشكالها.

الشيخ القطان تمنى في مناسبة العيد "أن يبقى التلاقي الدائم بين المسلمين والمسيحين لأن لبنان محكوم بالشراكة الوطنية وأن يكون أبناء الشعب اللبناني دائمًا على تلاقٍ متواصل"، مضيفًا: "لأننا بهذا التلاقي نستطيع أن نخفف من وطأة الأوضاع الصعبة التي نعيشها".

ودعا الشيخ القطان كل الساسة في لبنان "لأن ينظروا لما فيه مصلحة هذا الشعب الفقير والمحروم والذي بات يعاني ما يعانيه من أوضاع اقتصادية صعبة جدًا بحاجة لتوافقهم وتعاونهم لما فيه خير لبنان واللبنانيين وإلا فنحن متجهون من سيّئ إلى أسوأ إذا لم يكن هناك تلاقٍ وحوار وتعاون لما فيه خير لبنان واللبنانيين".

بدوره، المطران معوض شكر للشيخ القطان والوفد المرافق زيارتهم، معتبرًا أنها "مناسبة لتوطيد أواصر الأخوة والعلاقة التي تجمعنا على أساس المواطنة اللبنانية"، مضيفًا أننا "نعاني اليوم من الأوضاع الاقتصادية ومن الشغور في الرئاسة وعدم انتظام العمل الدستوري وللأسف حتى الآن نجد نوعًا من اللامبالاة متمادية من أهل الحكم اتجاه الشعب الذي يعاني، بينما لم تتخذ أية تدابير من أجل أن تحل الأزمة وللخروج من الشغور الرئاسي".