رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حتى ساعات فجر اليوم الأربعاء تسليم جثماني الشهيدين سعود عبد الله الطيطي، ومحمد غازي أبو ذراع، بعد أن كان جيش العدو قد قتلهما في منطقة دير الحطب شرق نابلس في الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب مصادر فلسطينية مطلعة في هيئة الشؤون المدنية، فإن جهودًا بذلت من قبل الجهات المختصة لاستعادة جثماني الشهيدين، إلا أن سلطات الاحتلال أصرت على احتجازهما ورفضت تسليمهما.

ومساء الثلاثاء، أفاد فلسطينيون بسماعهم صوت تبادل لإطلاق النار على الطريق الالتفافي لمستوطنة "ألون موريه" المقامة على أراض فلسطينية شرقي مدينة نابلس، قبل أن تصل قوات الاحتلال بأعداد كبيرة للمكان.

وزعم جيش الاحتلال أن الشهيدين وهما من سكان مخيم بلاطة، نفذا عملية إطلاق نار تجاه مستوطنة "ألون موريه" شرق نابلس، وأن قواته نصبت كمينا في المكان قبل أن يتم تصفيتهما.

و بذلك يرتفع إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص الاحتلال والمستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 101، بينهم 96 من الضفة الغربية، و2 من قطاع غزة، و3 من الداخل، علمًا أن من بين الشهداء 19 طفلًا.

يشار إلى أنه ومنذ عودة الاحتلال لسياسية احتجاز الجثامين في الثلاجات والمقابر في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، بلغ عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم حتى اليوم 114 شهيدًا، بالإضافة إلى 256 جثمانًا تحتجزهم في مقابر الأرقام.