بعد حوالي أسبوعين على عدوان جيش الاحتلال في لبنان، وعدة أيام على اطلاق الصواريخ من سورية نحو الجولان، ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن المجال الجوي على الحدود الشمالية أُغلق امام الرحلات الجوية المدنية، مشيرة الى أن الاستعدادات الاستثنائية ناتجة على ما يبدو من الخشية المدعومة بإنذارات من اطلاق صواريخ في ساعات المساء.

 وأفادت الصحيفة أنه بناءً على توجيهات من جهات أمنية في كيان العدو، المجال الجوي لمسافة حوالي ستة كيلومترات من الحدود السورية اللبنانية في الشمال وستة كيلومترات من حدود غزة، أُغلق أمام الرحلات الجوية المدنية.

بالموازاة، أفاد مستوطنو الشمال عن نشاطات استثنائية جدًا لسلاح الجو الإسرائيلي على الحدود من الشرق الى الغرب. ومن خلال الاستعدادات للتطورات، سواء في الساحتيْن الشمالية او الجنوبية، جنّدت منظومة الدفاع الجوي والمنظومة الهجومية في سلاح الجو عددًا كبيرًا من جنود الاحتياط.

وبحسب الصحيفة، نشرت منظومة الدفاع الجوي في الأيام الأخيرة بطاريات القبة الحديدية. الاستنفار المرتفع في الآونة الأخيرة ناتج من الفرضية التي تقول ان الأيام الأخيرة من شهر رمضان ذات حساسية عالية. الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، لم يأمر حتى الآن عناصره بإطلاق النار نحو "إسرائيل"، على الرغم من أنها هاجمت في لبنان أهدافًا لـ"حماس" ردًا على إطلاق حوالي ثلاثين صاروخًا خلال عيد الفصح.

ولفتت الى أن خطاب السيد نصر الله هو أحد أسباب التأهّب العالي في منظومات الدفاع للجيش الإسرائيلي، والموجهة بشكل أساسي الى الساحة الشمالية.