استقبل رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، الأسرى المحررين في عملية التبادل مع قوى العدوان، مباركًا لهم ولأسرهم ولكل أبناء الشعب اليمني هذا الانتصار الكبير والفرحة العظيمة، ومتقدمًا بالشكر للجنة الوطنية للأسرى في متابعتها المستمرة للإفراج عن الأسرى الأبطال.

الرئيس المشاط توجه للأسرى المحررين بالقول "السيد القائد يحفظه الله يتابع لحظة بلحظة الجانب الإنساني، وقد كنتم ولا تزالون في أولوياتنا"، لافتًا إلى أن الأعداء لطالما سعوا إلى تسييس هذا الملف الإنساني ووضعوه للمزايدة السياسية.

وأضاف "نعيش همّ وضيق أسركم الكريمة وهذا الهمّ باق حتى الإفراج عن كل أسير في قبضة العدو".

ونوّه المشاط إلى أنه "خلال المفاوضات سعت قوى المرتزقة للمطالبة بإخراج أقاربهم وأسرهم فقط ولم يهتموا حتى بزملائهم ومقاتليهم".

كما أشار إلى أن خوض العديد من الجولات في سبيل الإفراج عن الأسرى رغم العراقيل التي وضعها الأعداء.

وتابع قائلا "في سنوات العذاب والفراق مكننا الله بفضله من تكوين قوة وترسانة عسكرية تحمي الأرض وتدافع عن الشعب وكفيلة بدحر الغزاة والمحتلين".

وتوجّه للمحررين بالقول "حافظوا على روحيتكم الإيمانية وما حفظتم من كتاب الله واجعلوا ذلك حافزاً لكم للانطلاقة في سبيل الله وإكمال المسير حتى الانتصار".

وختم المشاط بتوجيه رسالة لمن لا يزالون خلف القضبان، وقال "أعدكم وأعد أسركم الكريمة أننا سنبذل قصارى جهدنا في سبيل الإفراج عنكم مهما كان الثمن والتحديات".