أكَّد الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي أنَّ الأمن هو أحد الحاجات الرئيسية للنمو والتنمية، مشددًا على أنَّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتسامح مع أي محاولة لخلق انعدام الأمن في المنطقة.

وأمام تجمع كبير لأهالي مدينة شادغان في محافظة خوزستان، اعتبر السيد رئيسي أنَّ الأمن هو من ضروريات المجتمع وطريق نموه وتطوره، مضيفًا: "لا نقبل بخلق حالة اللا أمن في المنطقة، لذلك يجب على المسؤولين الأمنيين التعامل بحزم مع كل من يريد تعريض أمن الناس للخطر".

وفي السياق، لفت رئيسي إلى أنَّ أهالي خوزستان أظهروا ولألف مرة أنهم يعرفون العدو، وأن بصيرة أهل هذه المحافظة ترجع إلى ولائهم للنظام المقدس، وهذا دائمًا أفشل مؤامرات العدو.

وأكَّد السيد رئيسي ضرورة أن يُقدَّر تماسك الشعب ووحدته وسلامته، موضحًا أنَّ "التماسك والوحدة بين جميع الشرائح في خوزستان نموذجي، واليوم هناك تماسك بين مختلف الأعراق واللهجات في هذه المحافظة".

وبيَّن الرئيس الإيراني "أنّ الوحدة دائمًا تدعم الأمن القومي وتقدم الوطن"، مشيرًا إلى أنَّ "العدو يحاول بث اليأس والإحباط بين الشباب والشعب من خلال نشر الشائعات، وهو ضدَّ أي تقدم للبلاد، ويسعى إلى إرعاب الشباب من خلال التهديد والعقوبات، لكنه يجهل أن الشعب الإيراني المسلم يعرف الأعداء وطريقة التغلب على هذه الفتن جيدًا".