اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي السودان: تجدد الاشتباكات ومعارك عنيفة بمحيط القصر الرئاسي

عربي ودولي

تلبيةً لدعوة رسمية..الرئيس العراقي في طهران
عربي ودولي

تلبيةً لدعوة رسمية..الرئيس العراقي في طهران

وصل الرئيس العراقي صباح السبت الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية في زيارة رسمية
1279

في زيارة هي الأولى له منذ انتخابه رئيسًا للعراق في تشرين الأول 2022، وصل الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد صباح اليوم السبت إلى العاصمة الإيرانية طهران تلبية لدعوة نظيره الإيراني السيد إبراهيم رئيسي.

وأفادت وكالة "إرنا" الإيرانية أن "وفدًا رفيع المستوى يُرافق رشيد خلال هذه الزيارة التي تستمر ليوم واحد يُجري خلالها مباحثات مع رئيسي ومسؤولين إيرانيين آخرين".

وكان في استقبال الرئيس العراقي الذي يرافقه في الزيارة عقيلته -لدى وصوله إلى مطار مهر أباد الدولي- وزير الاقتصاد والمالية الإيرانية إحسان خاندوزي ومساعدة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية لشؤون المرأة والأسرة انسية خزعلي، فيما من المقرر أن تقام مراسم الترحيب الرسمي بالرئيس العراقي بحضورالسيد رئيسي في مجمع سعد آباد التاريخي -الثقافي بطهران.

وبعد مراسم الترحيب تبدأ محادثات الرئيسين الإيراني ونظيره العراقي.

ووفقًا لبيان لرئاسة الجمهورية العراقية، فإن "الرئيس غادر البلاد صباح اليوم السبت متوجهًا إلى إيران في زيارة رسمية على رأس وفد رفيع المستوى"، وبيّن البيان أنّ "الزيارة تأتي تلبيةً لدعوة رسمية من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي".

وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين قد قال الأحد الماضي في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان "إن الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد سيزور إيران قريبًا". 

يُشار الى أنّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد وجّه خلال الشهر الماضي دعوة رسمية لنظيره العراقي لزيارة طهران، سلّمها إياه السفير الإيراني في العراق محمد كاظم آل صادق، وحينها، أكّد رشيد أنّه سيلبي الدعوة في أقرب وقت ممكن.

كما لفت رشيد الى أن العراق وإيران بلدان جاران وتربطهما علاقات تاريخية وأواصر مشتركة، حيث بإمكانهما أن يسهما في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتشجيع الركون إلى الحوار والتهدئة لحل الإشكاليات في القضايا الإقليمية والدولية، معتبرًا أنّ ترسيخ الأمن يتطلب تعاون جميع دول المنطقة.

مشاركة