لم تنتهِ حالة الغليان والغضب التي تشهدها الضفة الغربية على جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وكان آخرها ارتقاء 3 شهداء في نابلس، حتى أعدم الاحتلال شابة فلسطينية بدم بارد.

وقد استشهدت شابة فلسطينية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة بزعم طعنها مستوطنًا.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح مقتضب إن الشابة إيمان زياد أحمد عودة (26 عامًا) استشهدت جراء إصابتها برصاصة في الصدر أطلقها عليها جنود الاحتلال في حوارة.

وأوضحت الصحة أن الشهيدة وصلت مستشفى رفيديا الحكومي بحالة حرجة للغاية، قبل أن يعلن عن استشهادها.

"حماس" تنعى الشهيدة 

وقد نعت حركة "حماس" الشهيدة عودة من بلدة حوّارة، التي ارتقت برصاص قوات الاحتلال بعد تنفيذها عملية طعن بطولية.

وتقدمت الحركة في تصريح صحفي بـ"التعزية لذوي الشهيدة، والأهل في بلدة حوّارة الذين يتعرضون لعدوان متواصل من جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه".

وأكدت الحركة "أن جرائم الاحتلال ستزيدها إصرارًا على المقاومة، وأن ثوّار الشعب سيواصلون التصدي للعدو والدفاع عن القدس والأقصى مهما بلغت التضحيات".