أكَّد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني أنَّ "الحديث الأميركي حول حرية عمل الكيان الصهيوني بالعمل ضد البرنامج النووي الإيراني، يؤكد مسؤولية واشنطن عن جميع الأعمال الصهيونية ضد أشخاص ومنشآت إيران النووية".

كلام شمخاني جاء ردًا على حديث مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الذي كان قد قال إن "بلاده أوضحت لطهران أنها لن تسمح لها بامتلاك أسلحة نووية، وأنها ستقوم بكل الإجراءات اللازمة لمنعها، بما في ذلك الاعتراف بحرية "إسرائيل" في اتخاذ الإجراءات اللازمة"، مدعيًا أن واشنطن "ستتخذ الإجراءات الضرورية كافة للحيلولة دون امتلاك إيران سلاحًا نوويًا"، على حد قوله.

وأشار شمخاني في تغريدةٍ له عبر حسابه على "تويتر" إلى أنَّ "سوليفان قال، في حال أقدمت إيران على تصنيع قنبلة نووية، ستدعم أميركا أي قرار إسرائيلي لمواجهة تلك الخطوة"، مضيفًا أن "هذا الإعتراف يعني أن أميركا كانت وما تزال مسؤولة حتى الآن عن كافة الهجمات الإرهابية للكيان الصهيوني على الأشخاص والمنشآت النووية الإيرانية، وعليها تحمل تبعات ذلك".

وفي حين تتكرر تصريحات المسؤولين الأميركيين حول برنامج إيران النووي والقنبلة النووية، أكد إيران مرارًا أنَّها تملك القدرة التقنية لإنتاج قنبلة ذرية، لكنها لا تنوي ذلك، وأن الأسلحة النووية لا مكان لها في العقيدة النووية الإيرانية.

ونفت إيران في وقت سابق تخصيب اليورانيوم بنسبة تفوق 60%، مؤكدةً سلمية برنامجها النووي، وذلك بعد تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" اتهمت فيه طهران بالعمل على أنشطة نووية غير سلمية.