أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن أوروبا ستلتزم بالاتفاق النووي طالما تحترمه إيران، وذلك عقب القرار الأميركي الذي وصفه لودريان بـ"المؤسف" والذي قضى بالانسحاب من هذا الاتفاق.

وردًا على سؤال مفاده بماذا ينصح الشركات الفرنسية الراغبة في التجارة مع إيران بعد قرار واشنطن بإدراج الحرس الثوري في قائمة الإرهاب،  قال لودريان "تستند العلاقات الاقتصادية مع إيران إلى الاتفاق النووي الذي يوفّر الأرضية لإجراءات متكافئة أو غير متكافئة مع طهران وفقًا للقوانين الأوروبية".

وتابع لودريان قائلاً إنه "تم تنفيذ الآلية المالية الأوروبية لدعم التبادل التجاري مع إيران "إينستكس" في إطار التعاون الفرنسي والألماني والبريطاني، والتي ينبغي أن تُسيّر المعاملات المالية للشركات والتجار الذين يرغبون في إقامة علاقات تجارية مع إيران وفي إطار القوانين الأوروبية".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في 8 أيار/مايو 2018 انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي تم توقيعه مع إيران عام 2015 مع مجموعة خمسة زائد واحد، والذي واجه معارضة الاتحاد الاوروبي الصريحة وروسيا والصين.