ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني جريمة اغتيال وحشية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد ثلاثة قادة من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مع عائلاتهم باستهداف عدة منازل في غزة ورفح جنوب قطاع غزة.
وأفاد مراسل موقع العهد الإخباري أن الطيران الحربي الصهيوني شن فجر اليوم الثلاثاء سلسلة غارات جوية استهدفت منازل القادة الثلاثة من "سرايا القدس" في غزة ورفح جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد القادة مع زوجاتهم وعدد من أبنائهم.

ونعت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قادتها الثلاثة وهم: الشهيد جهاد شاكر الغنام أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، والشهيد خليل صلاح البهتيني عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، والشهيد طارق محمد عزالدين أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية.

وقالت سرايا القدس في بيان صحفي " إذ ننعى شهدائنا القادة ومعهم زوجاتهم المجاهدات وعدد من أبنائهم، لنؤكد أن دماء الشهداء ستزيد من عزمنا، ولن نغادر مواقعنا، وستبقى المقاومة مستمرة".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن العدوان الصهيوني الجديد أسفر عن ارتقاء 12 شهيدًا بينهم أطفال ونساء ووقوع أكثر من 20 جريحًا في قصف صهيوني متواصل على قطاع غزة.

من جهته، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن تعليق الدوام للمؤسسات التعليمية، وتأجيل اختبارات الوظائف التعليمية المقررة اليوم حتى إشعار آخر، وذلك في ضوء عدوان الاحتلال على قطاع غزة.

وقال سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي يكون الدوام في باقي المؤسسات الحكومية، بالحد الأدنى وفق تعليمات رئيس المؤسسة، بما يحقق تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، وضمان الحفاظ على القيام بالدور المطلوب.

*هنية: اغتيال القادة لن يجلب الأمن للاحتلال
وعقّب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، على جريمة اغتيال قادة "سرايا القدس" مؤكدًا أن اغتيال القادة بعملية غادرة لن يجلب الأمن للمحتل بل المزيد من المقاومة.

وشدد هنية، في تصريح على "أن العدو أخطأ في تقديراته وسيدفع ثمن جريمته، وأن المقاومة وحدها ستحدد الطريقة التي تؤلم العدو الغادر". معتبرًا أن "العدوان يستهدف كل شعبنا والمقاومة موحدة في مواجهته".