اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تعلن إطلاق عملية "ثأر الأحرار"

لبنان

إدانات لبنانية لجريمة العدو في غزة: المقاومة هي السبيل الوحيد لردعه
لبنان

إدانات لبنانية لجريمة العدو في غزة: المقاومة هي السبيل الوحيد لردعه

"جبهة العمل الإسلامي": مقاومو فلسطين لن يبخلوا بدمائهم
1674

لا تزال الإدانات اللبنانية لجريمة العدو في غزة تتواصل لليوم الثاني على التوالي، وفي هذا السياق، تقدّم رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود وعلماء الاتحاد كافةً بـ"بالغ التهنئة والتقدير إلى الشعب الفلسطيني المجاهد عامةً، وإلى "حركة الجهاد الإسلامي" خاصةً، و"سرايا القدس" الميامين، قيادةً ومقاومين، بارتقاء ثلاثة من قادتها العسكريين وبعض أفراد عائلاتهم شهداء، نتيجة الغارات الهمجية الإسرائيلية التي استهدفتهم وعائلاتهم في بيوتهم".

وقال الشيخ حمود في بيان له "إننا في الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، إذ نترحم على الشهداء، ونرجو لهم من الله عز وجل الرحمة والمغفرة، وأن يجعلهم في جنان الخلد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، فإننا نؤكد على خيار المقاومة، ونعتبره السبيل الوحيد لإرغام العدو الصهيوني وردعه"، داعيًا "قوى الشعب الفلسطيني المقاومة كلها، إلى تنسيق جهودها، وتركيز عملياتها، والمبادرة إلى الرد الموحد على العدو ردًا يؤلمه ويوجعه ويسر الشعب الفلسطيني ويرضي الأمة الإسلامية".

وأضاف الشيخ حمود: "ليعلم الشعب الفلسطيني ومقاومته المباركة أنّ الأمة العربية والإسلامية معه تنصره وتؤيده، وتسانده وتدعمه، وتتمنى له النصر على عدوه، وتحرير أرضه وتطهير مقدساته، واستعادة حقوقه والعودة إلى وطنه ودياره".

وختم بالقول: "حفظ الله فلسطين وأهلها، وأيّد مقاومتها ونصرها، وبارك لها في جهودها وتضحياتها، وجعل الدماء التي نزفت والأرواح التي ارتقت، بوابةً للنصر ودرباً للتحرير".

"جبهة العمل الإسلامي": مقاومو فلسطين لن يبخلوا بدمائهم 

بدورها، دعت جبهة "العمل الإسلامي" "في ظل استمرار عدوان العدو الصهيوني الغاشم وسياسته الدموية في اغتيال القادة الفلسطينيين وفي ظل هيجان قطعان مستوطنيهم واستمرار اقتحاماتهم باحات المسجد الأقصى الشعوب العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه القضية الفلسطينية المحقة، وتجاه الشعب الفلسطيني البطل الذي قدم وما زال أغلى التضحيات في مواجهة العدوان الصهيوني السافر، ودفاعًا عن القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك".
 
وفي بيان لها، حيّت الجبهة "جهاد ومقاومة الفصائل الفلسطينية مجتمعة والتي تقاتل اليوم تحت ظلال "سيف القدس، ووحدة الساحات" وضمن غرفة عمليات مشتركة العدو الحاقد وتلقنه الدروس القاسية، وهي تعتمد على الله أولًا، ومن ثم على أشاوس مقاتليها وعرين أسودها الذين لا يبخلون بدمائهم مهما بلغت التضحيات".

 لجنة الأسير سكاف: الاغتيالات ستزيد من عزيمة المقاومة 
 
من جهتها، توجهت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائلية يحيى سكاف "بأحر التعازي والتبريكات إلى الأخوة في قيادة "حركة الجهاد الإسلامي" وإلى جناحها العسكري باستشهاد ثلاثة قادة من "سرايا القدس" مع عوائلهم بجريمة اغتيال بربرية نفذها العدو في غزة".

وفي بيان لها، اعتبرت اللجنة أن "هذه العملية تؤكد أن العدو يهاب المواجهة وجهًا لوجه مع رجال المقاومة الأحرار، حيث يغتال المدنيين من الأطفال والنساء ظنًا منه أنه باستطاعته هزيمة الشعب الفلسطيني، إلا أن هذه الاغتيالات ستزيد من عزيمة عموم أبناء الشعب الفلسطيني وخصوصًا مقاومته الباسلة التي تدافع عن عزة وكرامة الأمة بأكملها في المواجهة المفتوحة مع العدو".

وأكدت اللجنة أنّ "دماء الشهداء الأبطال في سرايا القدس وعائلاتهم لن تذهب هدرًا، وسيتلقى العدو ردًا موجعًا من قبل كافة فصائل المقاومة التي ستزلزل الأرض من تحت الكيان الغاصب الذي سيندم عاجلًا أم آجلًا على ما قام به، لأن الخيار الوحيد أمام الشعب الفلسطيني هو المقاومة ثم المقاومة حتى جلاء الاحتلال عن كامل أرض فلسطين".

مشاركة