أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أنها لن تتراجع، ولن تزيدها الاغتيالات إلا قوة.

وتوجهت الغرفة في بيان بقولها "العدو الجبان بتوجهه لسياسة قصف المنازل الآمنة يخطئ التقدير، ويد المقاومة الثقيلة قادرة على إيلام العدو".

وفي السياق، أكد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، "أبو حمزة" أن مسيرة المقاومة لن تتوقف بأي عملية اغتيال كانت.

وقال أبو حمزة، خلال كلمة مصورة له، إننا "مصممون على صد العدوان، وجاهزون لتوسيع دائرة النار مهما طالت المعركة، ومهما كلفنا ذلك".

ولفت إلى أن "المقاومة خالفت كل توقعات الاحتلال بطبيعة الرد، حيث على مدار 35 ساعة وقف العدو وجبهته الداخلية على أصابع الأقدام يترقبون رد المقاومة".

وتابع: "أصغر رجل بمقاومتنا الباسلة يوقف اليوم ملايين الصهاينة، ويدفعهم كالجرذان إلى الملاجئ".

واعتبر، أنه باغتيال قادتنا ومجاهدينا يزداد عزمنا على قتال العدو، وإننا في سرايا القدس وفصائل المقاومة مصممون على رد العدوان.

بدوره، أكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي علي أبو شاهين أن سرايا القدس مرغت أنف الاحتلال الذي يتبجع بكونه قوة نووية، معتبرًا أن إطلاق صاروخ بعيد المدى باتجاه "تل أبيب" رغم اغتيال ثلة من قادة السرايا يثبت أنها قادرة على إدارة المعركة، وأن سياسة الاغتيالات فاشلة.