اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي معرض "الفنّ سلاحي وأقاوم".. محاكاة القضية الفلسطينية بالفن المقاوم 

لبنان

ميقاتي من جدة: لوضع خارطة طريق لعودة الإخوة السوريين إلى ديارهم
لبنان

ميقاتي من جدة: لوضع خارطة طريق لعودة الإخوة السوريين إلى ديارهم

ميقاتي: شدوا أيها الأشقاء عضد لبنان الذي سيبقى برعايتكم، وكما عهدتموه، جامعًا للعرب
1615

 

قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في كلمته خلال مؤتمر القمة العربية الـ 32 في جدة: "اسمحوا لي أن أسمّي هذه القمة قمة "تضميد الجراح"، حيث سبق انعقادها اتفاق لإعادة العلاقات إلى طبيعتها بين السعودية وإيران، وأيضًا عودة الشقيقة سوريةإلى القيام بدورها كاملًا في جامعة الدول العربية".

وتابع: "إنّ المشكلات والقضايا العربية نعرفها جميعًا، من مأساة فلسطين، إلى اليمن ومؤخرًا إلى الوضع المؤسف في السودان، ولكن أنا أريد أن أتحدّث عن وطني لبنان الذي يستمر في معاناته من أزمات متعددة، أرخت بثقلها على الشعب اللبناني الذي يعيش سنوات عجاف يعاني فيها يوميًّا ما يعانيه من فقدان المقوّمات الأساسيّة المعنويّة والماديّة التي تمكّنه من الصمود".

وأردف ميقاتي: "لقد ازدادت هذه الحالة تعقيدًا بشغور سدّة رئاسة الجمهورية وتعذّر انتخاب رئيس جديد. إضافة إلى أن لبنان لم يتوان يومًا عن فتح أبوابه أمام اخواننا النازحين السوريين، إيمانًا بأخوة الشعبين وتقدّم الاعتبارات الإنسانية على ما عداها. لكن طول أمد الأزمة وتعثّر معالجتها وتزايد أعداد النازحين بشكل كبير جدًّا، يجعل من أزمة النزوح أكبر من طاقة لبنان على التحمّل، من حيث بناه التحتيّة، والتأثيرات الاجتماعية والارتدادات السياسيّة في الداخل ، ومن حيث الحق الطبيعي لهؤلاء النازحين بالعودة إلى مدنهم وقراهم". 

وأوضح: "هي عودة لا يمكن أن تتحق إذا لم تتضافر الجهود العربية، مع مؤازرة من المجتمع الدولي، وبالتواصل والحوار مع الشقيقة سورية، في إطار موقف عربي جامع ومحفّز عبر مشاريع بناء وإنعاش للمناطق المهدّمة، لوضع خارطة طريق لعودة الإخوة السوريين إلى ديارهم".

وفيما أشار ميقاتي إلى أنّ لبنان "يتطلّع إلى رعاية المملكة ولفتتها تجاه لبنان لينهض من جديد"، ختم: "شدوا أيها الأشقاء عضد لبنان الذي سيبقى برعايتكم، وكما عهدتموه، جامعًا للعرب".

مشاركة