اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي أزمة الدين الأمريكي: الخلافات تخيّم على المفاوضات

لبنان

الحاج حسن: تطورات المنطقة الإيجابية يمكن أن تنعكس على لبنان 
لبنان

الحاج حسن: تطورات المنطقة الإيجابية يمكن أن تنعكس على لبنان 

الحاج حسن: موضوع الرئاسة أساسي
1576

أكد رئيس تكتل بعلبك الهرمل حسين الحاج حسن أن المنطقة تشهد تطورات إيجابية يمكن أن تنعكس على لبنان وعلى شعوب المنطقة ايجابًا، لكن هذا لا يعفينا من إيجاد الأطر الإيجابية للتفاهم فيما بيننا كلبنانيين حول موضوع رئاسة الجمهورية، بغض النظر عن تفاهمات المنطقة الإيجابية.

وفي لقاء سياسي في مدينة بعلبك، شدد الحاج حسن على أن موضوع الرئاسة أساسي وهو بداية الحلول لأزماتنا العديدة والمتشعبة والضاغطة في لبنان.

وأشار الحاج حسن إلى أن هناك خلافًا حول صلاحيات حكومة تصريف الأعمال، وهناك نقاش حول التشريع الذي نحن معه، وهناك ممارسة ضغوط بهذا الاتجاه، وهناك مشاكل اقتصادية ومالية ونقدية متشعبة، فانتخاب الرئيس يفترض تأمين نصاب الجلسة بـ 86 نائبًا في الدورة الأولى و65 نائبًا في الثانية، وهذه الأرقام لا يملكها أي تحالف منا. 

وقال إننا "دعونا منذ البداية إلى تفاهم وحوار ينتج عنه تفاهم وطني ما بين كل الأفرقاء لتأمين النصاب، وللأسف الفريق الآخر رفض الحوار ودخل بمرشح تحدٍ، واليوم أكثر رموز وقيادات الفريق الآخر سيعطلون النصاب اذا ما علموا أن الوزير سليمان فرنجية سيفوز، علمًا أن هذا حق دستوري". 

وأكد الحاج حسن أن "الذي يحصل يزيد من معاناة اللبنانيين، وللأسف البعض يسوق الأوهام لدى اللبنانيين بأن فريقنا يريد فرض مرشح، وهذا غير صحيح، فانتخاب النواب والكتل يأتي برئيس، فما هو المنطق لرفض الحوار؟".

واعتبر الحاج حسن أن انتصارنا الذي تحقق على الإرهاب رغم كل الأسلحة والتقنيات ووسائل الاتصال التي قدمت للارهابيبن أسفر عن تحرير سورية من الإرهاب، وعن تحرير العراق والسلسلة الشرقية، وعن استمرار هذه الدول، وهو نتيجة ما نشهده اليوم، قائلًا: "لو أكمل الإرهاب مشروعه لم نر مصالحات عربية عربية وعربية إسلامية، وكان هناك نموذج أخر من الحروب والفتن وكان المشروع الأميركي الشرق أوسطي الجديد والفوضى الخلاقة وتفكيك المفكك وخلق دول ضعيفة، ومن أشكال إنتصار محور المقاومة عودة الوهج للقضية الفلسطينية وبزخم أقوى".

مشاركة