أصدر قادة مجموعة الدول السبع بيانًا عقب القمة المنعقدة في هيروشيما في اليابان منذ يوم 19 أيار/مايو، أكدوا فيه دعم أوكرانيا بوجه روسيا، ووضع مسار للعلاقات مع الصين.

ودعت قمة مجموعة السبع التي حضرها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الصين إلى الضغط على روسيا، بشأن الحرب في أوكرانيا. 

وإذ شددت على معارضة قيام بكين بـ"عسكرة منطقة آسيا والمحيط الهادئ"، أكّدت على الرغبة في "علاقات بناءة ومستقرة مع الصين".

وتعهّدت بمواصلة "محاسبة روسيا وكل من يدعمها، في حربها على أوكرانيا"، مجددة تأكيدها على الالتزام الثابت "بدعم أوكرانيا، مهما تطلب إحلال سلام شامل من وقت"، و"تكثيف الدعم الدبلوماسي والمالي والإنساني والعسكري لأوكرانيا، وزيادة التكاليف التي تتحملها روسيا وتلك التي تدعم جهودها الحربية، ومواصلة مواجهة الآثار السلبية للحرب على بقية العالم، خاصة على الأشخاص الأكثر ضعفًا".

كذلك أشارت إلى "أننا نتعهد بالالتزام بتحقيق عالم خال من الأسلحة النووية، عبر اتباع نهج واقعي وعملي ومسؤول".

وكانت القمة قد تطرقت إلى الأوضاع في شبة الجزيرة الكورية، حيث طالب القادة في بيان سابق كوريا الشمالية، بـ"الامتناع عن أي أعمال أخرى مزعزعة للاستقرار أو استفزازية، بما في ذلك أي تجارب نووية أخرى، أو عمليات إطلاق تستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية 3".

ولفتوا إلى أنّه "لا يمكن لكوريا الشمالية ولن يكون لها وضع دولة حائزة للأسلحة النووية، بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".

وعلى هامش القمة، تنعقد لقاءات جانبية بين قادة الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا، إضافة إلى الرئيس الأوكراني الذي وصل إلى هيروشيما بعد مشاركته في فمة الجامعة العربية في مدينة جدّة السعودية، والتي ألقى خلالها كلمة بشأن الحرب في أوكرانيا.