عرضت الهيئة الصحية الإسلامية في حزب الله تقديماتها الصحية في البقاع في حفل أقيم في قاعة مبنى اتحاد بلديات بعلبك، وبرعاية عضو لجنة الصحة النيابية وعضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي المقداد وحضور مسؤول الهيئة الصحية في البقاع عباس معاوية وعدد من الأطباء العاملين في الحقل الصحي.

وفي كلمة له، قدّم المقداد عرضًا لإنجازات الهيئة الصحية بالأرقام وبحسب المناطق لا سيما المختبرات والعلاجات، مشيرًا إلى "نجاح المؤسسات الذي تجلى خلال فترة مكافحة وباء "كورونا".

وقال المقداد: "عندما غزى "كورونا" العالم، كان من المتوقع أن يسقط في منطقتنا عشرات الآلاف من الضحايا، ففي أوروبا وإسبانيا تحديدًا كانوا يزيلون الجثث بالجرافات، فما بالكم في منطقتنا وماذا كان ليحصل"، وأضاف: "تبين أننا من أفضل الدول للقيام بهذه المهمة رغم الإمكانيات المتوفرة، وقد ساعد في ذلك الإيمان والعقيدة ووجود حزب الله على رأس وزارة الصحة ممثلة بالوزير حمد حسن، بالإضافة إلى الهيئة الصحية وفريق من الأخوة وجيش من العاملين والفنيين في المختبرات في المستشفيات والمراكز".

وأوضح المقداد: "شكّلنا فريقًا طبيًا صحيًا من 24 ألف عامل ومتطوع لتصبح هذه المنطقة ملاذًا لمرضى "كورونا" الذين عولجوا من الشمال وطرابلس وبيروت، حيث استقبلت مستشفيات بعلبك مئات المرضى".

وختم المقداد قائلًا: "منذ اليوم الأول الذي أعطى فيه الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله توجيهاته في هذا السياق حاربنا "كورونا" ونجحنا في المعركة الصحية كما نجحنا في غيرها، باعتبار أن الصحة هي الأولوية".