توجّه العدو الصهيوني إلى شركات الطيران في الأردن والبحرين ودول أخرى بطلب تسيير رحلات جوية مباشرة من الأراضي المحتلة إلى السعودية لنقل "الحجاج المسلمين" وفقًا لـ "القناة 12" الإسرائيلية.

وقد نقلت القناة عن مصادر سياسية قولها "إنّ الرحلات الجوية ستكون فقط للمسلمين من "سكان" الكيان المحتل الذين يتوجهون إلى الحج"، مضيفةً "إنها تعتقد أنّ السعودية ستسمح بهذا الترتيب".

ولفتت القناة إلى "أنّ التقديرات تشير إلى أنّ الأمر يتعلق بـ 4500 مسلم سيسافرون هذا العام إلى مكة الشهر المقبل لأداء مراسم الحج". 

وقالت "إنّه حتى الآن كان الحجاج يعبرون إلى الأردن، ومن هناك يتوجهون إلى السعودية"، لافتةً إلى أن "الرحلات المباشرة ستخفض من كلفة الرحلة".

وأوضحت القناة أن "المعنيين في القدس يعتبرون أن هذه الخطوة - إذا ما نفذت - تعد تقدم في جهود إقامة علاقات رسمية بين "إسرائيل" والسعودية".

وكان قد قال وزير الخارجية في حكومة العدو إيلي كوهين "إن اتفاق التطبيع مع السعودية سيوقع في الأشهر الستة المقبلة أو العام المقبل"، مشددًا على أن الموافقة على الرحلات المباشرة شرط ضروري لذلك.

وفي السياق نفسه، قال مسؤول صهيوني كبير "إنّ هناك اتصالات متقدّمة بوساطة أميركية بين العدو الإسرائيلي والسعودية، بهدف السماح برحلات جوية مباشرة للمسلمين من الأراضي المحتلة إلى جدة في المملكة العربية السعودية".

وبحسب موقع "يديعوت أحرونوت"، قدّر المسؤول أن هناك احتمالًا بنسبة 60٪ أن تنضج هذه الخطوة في أقرب وقت في الشهر المقبل، وأضاف "حتى يومنا هذا، سافر "عرب إسرائيل" جوًا إلى عمان ومن هناك وصلوا إلى السعودية".

وذكر الموقع أنّ "المفاوضات كانت قد بدأت قبل عام في هذا الشأن، وأفضت مؤخرًا إلى انفراجة". 

وأضاف أنّ "هذه الرحلات ستكون مخصّصة فقط للمسلمين الذين يعيشون في الأراضي المحتلة وبهدف الحج"، موضحًا أنّ الرحلات المباشرة ستقلع من مطار "بن غوريون" أو من مطار "رامون" في النقب مباشرة إلى مدينة جدة في السعودية.