أعلنت وزارة النفط السورية أن الانفراجات في أزمة المشتقات النفطية، ستبدأ خلال الأيام القادمة، مؤكدة أن الموضوع سيكون مُعالجاً خلال 10 أيام.

وقالت الوزارة على صفحتها على "فيسبوك" إن "الفريق الحكومي المعني بهذا الملف، يعمل على مدار الساعة، لإزالة الصعوبات والتغلب على معوقات وصول النفط إلى سوريا".

وأشارت إلى المعوقات التي أنتجت تلك الأزمة، وقالت : "لا يختلف اثنان على شدة العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلدنا والتي تستهدف القطاع النفطي بشكل خاص وتمنع وصول ناقلات النفط إلى سوريا مما تسبب في اختناقات حادة في المشتقات النفطية".

وتعاني البلاد، من أزمة حادة في تأمين الوقود، خاصة مع زيادة الطلب عليه، كما هناك في الأزمة في تأمين الغاز المنزلي، التي ترافقت مع أزمة في تأمين المازوت (وهو الوسيلة الأكثر استخداماً في التدفئة)، ثم.

وتفرض مصر حصارا نفطيا على سوريا منذ أكثر من 6 أشهر، حيث تمنع تمرير ناقلات نفط إيرانية عبر قناة السويس لتصل إلى سوريا، خصوصا بعد فشل كل المحاولات لإقناع مصر بإعادة تفعيل "الخط الائتماني" القائم بين سوريا وإيران.