اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي وقفة إسنادية للأسير دقة أمام مستشفى "أساف هروفيه" بالرملة

لبنان

بو صعب: المساعي الرئاسيّة "فارطة" لكن مسؤوليتي تحتّم عليّ القيام بشيء
لبنان

بو صعب: المساعي الرئاسيّة "فارطة" لكن مسؤوليتي تحتّم عليّ القيام بشيء

نائب رئيس مجلس النواب: استطعنا التوصل الى آلية معينة للحوار لا أريد الإفصاح عنها حاليًا والجولة الثانية استكملها الأسبوع المقبل
1589

أشار نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، إلى أنَّه "استطعنا التوصّل إلى آلية معينة للحوار لا أريد الإفصاح عنها حاليًّا، والجولة الثانية استكملها الأسبوع المقبل"، ولفت في نفس الوقت إلى أنّ "المساعي الرئاسيّة "فارطة"، لكن مسؤوليتي كنائب رئيس مجلس النواب تحتّم عليّ التواصل مع باقي النواب ومحاولة القيام بشيء".

وأضاف بو صعب، في حديث تلفزيوني: "لم أستقل من تكتل "لبنان القوي"، وأقوم بالتواصل مع كلّ الكتل لمد الجسور وإيجاد قواسم مشتركة لأنّ الحل يتمثّل بالتواصل سويًّا"، مضيفًا "أعتقد أنّ النائب جبران باسيل أصاب في تموضعه الرئاسي الحالي، فهو لا يؤيّد سواء مرشح المواجهة أم مرشح الممانعة، و"لبنان القوي" ملتزم بعدم استفزاز أي فريق".

وشدَّد على أنَّه "لا ثقة بين (رئيس حزب "القوات" سمير) جعجع و(رئيس "التيار الوطني الحر") جبران باسيل"، لافتًا إلى أنَّ "المساعي الرئاسية "فارطة"، ولكن التواصل ما زال قائمًا".

وأوضح بو صعب "لا أحمل مبادرة ولا أسوّق لأسماء رئاسية، ولكن كنواب لا نستطيع أن نكمل بالتفرّج على ما يحصل ومسؤوليتي كنائب رئيس مجلس النواب تحتّم عليّ التواصل مع باقي النواب ومحاولة القيام بشيء".

وفي السياق، أكَّد أنَّ "صعوبة وصول قائد الجيش (العماد جوزيف عون) لرئاسة الجمهورية أصعب بـ 10 مرات من وصول فرنجية للرئاسة اليوم"، مشيرًا إلى أنَّه لن ينتخب قائد الجيش لرئاسة الجمهورية.

وكشف أنَّه "استطعنا التوصل الى آلية معينة للحوار لا أريد الإفصاح عنها حاليًا، والجولة الثانية استكملها الأسبوع المقبل".

وبيَّن نائب رئيس مجلس النواب أنَّ "القادر على تجميع أكبر عدد من الأصوات اليوم هو الوزير سليمان فرنجية، وهذا واقعٌ مع العلم أن هذه الاصوات يمكن ألاّ توصله إلى الرئاسة"، مشددًا على أنَّه "لا يمكن الاتيان بمرشح لا يرضى عنه حزب الله كذلك الأمر بالنسبة للفريق الآخر".

وأضاف ""الثنائي الشيعي" لم يقل يومًا إنّه سيفرض مرشحه على الآخرين وإنطلاقًا من جولتي حصلت على جواب واضح أنّه منفتحٌ على الحوار من دون قيد أو شرط".

وأشار إلى أنَّ "المنطقة مقبلة على استقرار كبير وعلينا أن نتحرك بهذا الاتجاه"، داعيًا لعدم الاستخفاف بالتقارب الايراني-السعودي.

مشاركة