أكد مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر أن ٢٥ أيار عام ٢٠٠٠ وضع خطًا أحمرًا للعدو، معتبرًا أن ما قبل هذا التاريخ غير ما بعده، إذ قبل عام ٢٠٠٠ وصل الاحتلال الإسرائيلي مشارف البقاع، واحتل بيروت، وكان يدرك أنه يستطيع أن يحتل لبنان في أي وقت شاء، ولكن اليوم أصبح كل اللبنانيين على يقين من أن الكيان الصهيوني إلى زوال.

وخلال احتفال حاشد في حسينية بلدة بدنايل البقاعية، بمناسبة عيد المقاومة التحرير، رأى النمر أنه "بفضل ما قدمته المقاومة من تضحيات وجرحى وأسرى قبل عام ٢٠٠٠، استطاعت أن تصنع نصرًا في ٢٥ أيار من العام نفسه، وبعده بدأت تعد لانتصارات جديدة، حتى كان عام ٢٠٠٦، حيث تحققت معادلة ينعم بها لبنان، جعلت العدو يحسب لها ألف ألف حساب، قبل أن يقدم على عمل ما، وهي معادلة الصواريخ والمسيرات وغيرها من الأسلحة".

وأشار النمر إلى أن ما يصنعه الفلسطينيون اليوم من بطولات وتضحيات ليس هو إلا الطلقة الأولى في الوجود الأبدي، فالكيان الصهيوني إلى زوال وسينتهي حتمًا.

 
وتخلل الاحتفال، النشيد الوطني اللبناني ونشيد حزب الله، عزفتهما الفرقة الموسيقية لكشافة الإمام المهدي (عج)، ونشاط استعراضي للكشافة يجسم المسجد الأقصى. 

واختتم الاحتفال بباقة من الأناشيد، من وحي المناسبة، لفرقة المنتظر، مع المنشد عباس حسن.