بعد حادثة الاختطاف المستنكر للمواطن السعودي مشاري المطيري، تداعت عشائر وعائلات بعلبك - الهرمل إلى اجتماعات مفتوحة، وبعد المشاورات خلصت إلى بيان موحد من دارة عميد العائلات والعشائر الشيخ عباس أسد الله شمص، أدانت فيه جريمة الاختطاف، وأكدت أن لا غطاء على أي متورط أو مشارك في هذه الجريمة.

وشدد البيان على "أن حادث خطف المواطن العربي السعودي في بيروت هو عمل جبان ودنيء لا يمت بصلة إلى أخلاق العشائر وعاداتها، وهو مستنكر جملة وتفصيلًا ولا غطاء عائلي أو وعشائري على أي متورط ومشارك".

ودعا البيان الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى الضرب بيد من حديد وتقديم المرتكبين إلى القضاء ومحاكمتهم "لأنهم يسيئون عن قصد أو عن غير قصد إلى التاريخ المشرف لمنطقتنا ويساهمون في زيادة الحرمان من خلال توجيه رؤوس الأموال للعمل خارج منطقة بعلبك - الهرمل، وهذه جريمة موصوفة بحق مستقبل أبنائنا".

وأكد البيان أن عشائر وعائلات بعلبك – الهرمل لن تسكت بعد اليوم، عن أي تقاعس في ملاحقة هؤلاء المندسين والمخربين للأمن الاجتماعي والاقتصادي في محافظة بعلبك - الهرمل.

وختم البيان: إن "بيوتنا مفتوحة لجميع أشقائنا العرب، ونرحب بهم في منطقتنا، كزوار أو مقيمين، لهم ما لنا وعلينا ما عليهم".