نظّمت الفصائل الفلسطينية في الشمال مجلس عزاء وتبريك لشهداء الجبهة الشعبية - القيادة العامة الذين استشهدوا مؤخرًا عند الحدود اللبنانية السورية، في قاعة اللجنة الشعبية في مخيم البداوي، وذلك بحضور رئيس المركز الوطني كمال الخير ومسؤولي الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية والقوى الإسلامية.

"المركز الوطني"

وفي كلمة له، أكد الخير أن "دماء الشهداء لن تذهب هدرًا بوجود المقاومين الشرفاء في فلسطين، الذين يقدمون يوميًا التضحيات الجسام حتى تتحرر أوطاننا من رجس الإحتلال"، موجهًا "التحية باسم لبنان المقاوم إلى أرواح شهداء الجبهة الشعبية ومناصليها الذين لم يبخلوا يومًا في الدفاع عن الأمة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".

"حركة التوحيد الإسلامي"

بدوره، حيا الأمين العام لـ"حركة التوحيد الإسلامي" الشيخ بلال شعبان "الشهداء الـ5 وكافة شهداء القيادة العامة وآلاف الشهداء الذين سقطوا على طريق تحرير فلسطين"، مؤكدًا أن "الشهداء هم الذين رسموا أمامنا الطريق الصحيح لتحقيق الإنتصارات على العدو، وبفضل دماء هؤلاء أصبحت القضية الفلسطينية في مرحلة متقدمة، حيث أصبح العدو يحسب ألف حساب للمقاومين".

القومي الناصري

رئيس "التنظيم القومي الناصري" درويش مراد اعتبر في كلمة له أن "فلسطين والمقدسات والأسرى سيتحررون من الإحتلال بفضل التضحيات والدماء الذكية للمقاومين والشهداء الذين نذروا حياتهم في سبيل الدفاع عن فلسطين وقضيتها".

"الجبهة الشعبية - القيادة العامة"

وباسم الجبهة الشعبية - القيادة العامة قال عضو لجنتها المركزيه أبو عدنان عوده، "نشدد على الاستمرار في نهج المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل فلسطين من البحر الى النهر و العودة"، لافتًا إلى أن "غدر العدو لم يفلت من عقاب مجاهدي المقاومة في فلسطين".

سكاف

وفي كلمة له، أكد جمال سكاف شقيق الأسير يحيى سكاف أن "دماء هؤلاء الشهداء لم يذهب هدرًا، لأن المقاومة الفلسطينية أثبتت قدرتها على مواجهة العدو والثأر للشهداء في الوقت والزمان المناسبين الذين تختارهم قوى المقاومة".

وأشار سكاف إلى أن "هؤلاء الشهداء إنضموا إلى سلسلة طويلة من الشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم أراضنا من أجل دحر العدو عنها"، معتبرًا أن "الخيار الوحيد الذي يفهمه العدو هو خيار المقاومة والكفاح المسلح".