اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي 18 مليون دولار لتوسعة مطار بيروت وتدشين الحلة الجديدة في أول حزيران

لبنان

الشيخ قاسم: صفقة القرن لن تمرّ
لبنان

الشيخ قاسم: صفقة القرن لن تمرّ

1073

قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إننا "بحاجة اليوم في لبنان إلى الكثير من العمل كي نصلح أوضاعنا"، معتبرًا أن "إصلاح ومكافحة الفساد أمران ضروريان من أجل أن يعود البلد إلى قوته وقدرته واستمراريته".

وفي الحفل التكريمي السنوي للفتيات اللواتي بلغن سن التكليف والتزمن الزي الشرعي ببلدة البازورية الجنوبية، تابع الشيخ قاسم: "نحن مع أن تبدأ المعالجات في كل مجال يمكن المعالجة فيه وأن نعمل أيضًا لسلة متكاملة من أجل المعالجة، وأن يكافح الفساد في كل مكان يبرز فيه إضافة إلى المكافحة العامة للفساد، وعليه فلا يضيعن أحد الوقت بانتظار الخطط الشاملة".

وأشار الى أنه: "بإمكاننا أن نبدأ ونعمل ونستفيد من تجربة وزير الصحة الذي قام بمجموعة من الإجراءات استطاعت أن توفر أموالًا على الوزارة، وأن تشمل خدمات أوسع مما كانت وهو يريد أن يعزز المستشفيات الحكومية ويرصد لها الإمكانات المناسبة، وكذلك الحصول على أدوية مزمنة بأسعار مخفضة يزيد تخفيضها عن 30 و40 و50 بالمئة لمصلحة"، موضحًا: "مسيرة مكافحة الفساد طويلة جدًا وتحتاج إلى إرادة وصبر وتحمل من أجل أن ننجح، وكل نجاح في موقع سيؤدي إلى نجاحات في المواقع الأخرى".

واردف إننا سنعمل على تصويب الإنفاق في الموازنة من خلال تخفيض المساهمات للمؤسسات والانفاق على الإعلانات والإعلام ودعم الاحتفالات، وقال: "شيء غريب في البلد أن شركتي الخلوي تدفع ملايين الدولارات سنويًا دعمًا للاحتفالات والمهرجانات".

وأكد أنه "سيكون لنا موقفنا من الإصلاحات المالية والإدارية على قاعدة أن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق من استفاد أكثر، وعلى عاتق أصحاب الرواتب المرتفعة والمصارف، فهؤلاء يجب أن يتحملوا المسوؤلية من أجل أن يكون هناك عدالة وتوازن".

وشدد الشيخ قاسم على أنه "يجب أن ينتبه الجميع أن أميركا اليوم هي رأس الشر والفساد، فهي ما دخلت مدخلا إلا وخربته واليوم تخرب في كل العالم، وتقول إنها تريد أن تعلن صفقة القرن في الكيان "الإسرائيلي"، علمًا بأن صفقة القرن ليست حلًا لفلسطين بل هي دعم أميركي لـ "إسرائيل"، وإعطاء جرعة إضافية للمزيد من الاحتلال ومحاولة من أجل إنهاء القضية الفلسطينية".

وأكد الشيخ قاسم أن "هذه الصفقة لن تمر لأن الفلسطينيين لن يقبلونها ولأن المقاومة موجودة، ومهما ادعت أميركا على أنها قادرة على أن تفرض ما تريد لـ"إسرائيل" فهي عاجزة عن ذلك، وأمامنا التجارب الكثيرة".

مشاركة