كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية نقلًا عن  نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا "ستيفاني ويليامز" أن لجنة من الخبراء في الامم المتحدة تجري تحقيقات حول ما يشاع عن قيام الإمارات بشحن أسلحة من أجل دعم جماعة خالد حفتر في ليبيا، مشيرةً إلى أن ذلك يشكل إنتهاكًا للحظر الدولي المفروض على نقل السلاح إلى ليبيا.

وأضافت الصحيفة أن المسؤولين الدوليين يدققون في الرواية التي تقول إن الإمارات قامت بشحن أسلحة إلى جماعة حفتر حتى بعد ما وصف حفتر "رئيس حكومة الوفاق" في ليبيا فايز السراج بالإرهابي وأصدر مذكرة اعتقال بحقه وبحق مسؤولين ليبيين مدنيين آخرين.

كما نقلت الصحيفة عن "ستيفاني ويليامز" قولها إنه "يجري تتبع كافة انواع السلاح والأنظمة التي تدخل البلاد"، لافتةً الى أن الأمم المتحدة اطلعت على الكثير من التقارير حول تدفق السلاح إلى داخل ليبيا وهي تشعر بقلق كبير ازاء هذا الموضوع ويجب الحد من التصعيد.

وأشارت "ويليامز" الى أن الأمم المتحدة تجري تحقيقًا حول ما يشاع عن إرسال أسلحة إلى قوات موجودة في غرب ليبيا تتصدى لقوات حفتر.

وأشار التقرير إلى أن اللجنة الأممية إستشهدت العام الماضي بمعلومات تفيد أن كل من الإمارات وتركيا تقدمان السلاح إلى اطراف متحاربة في ليبيا.