كشف النائب عن مدينة سمنان في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني عباس كلرو أنّ "أكثر من 100 مليار دولار من الأرصدة الإيرانية مجمّدة خارج البلاد"، مشددًا على ضرورة اتخاذ خطوات لإطلاقها.

كلام النائب الإيراني جاء خلال اجتماع لمقر إزالة الحرمان في محافظة سمنان شرقي العاصمة طهران حيث أشار إلى الموارد الطبيعية التي تمتلكها إيران، والتطوير والتنمية التي تشهدها البلاد خاصة في مجال الشركات المعرفية.

ولفت إلى ضرورة تحسين إدارة الموارد الماليّة الداخليّة، مضيفًا " يجب إصلاح هيكلية الموازنة العامة للبلاد أيضًا". 

ويأتي كلام النائب الإيراني بشأن الأموال المجمّدة في الخارج بعد يوم من إعلان وزير الاقتصاد الإيراني إحسان خاندوزي أنّ تطورًا إيجابيًا حصل بشأن الأصول الإيرانية المجمّدة في كوريا الجنوبية ودول أخرى، معربًا عن أمله في الإفراج عن هذه الأرصدة في غضون أسابيع.

وكان قد أعلن الأسبوع الماضي رئيس الغرفة التجارية الإيرانية العراقية المشتركة يحيى آل إسحاق، عن الإفراج عن 3 مليارات دولار من مستحقات إيران المجمّدة في العراق بفعل العقوبات الأميركية.

وأمس الثلاثاء، صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر تعليقًا على التقارير بشأن أموال إيران المجمّدة في العراق أنّه "يمكن لإيران فقط الوصول إلى أموالها في حسابات العراق للمعاملات الإنسانية وغيرها من المعاملات غير الخاضعة للعقوبات".

وزعم أنّ "هذه الإجراءات حدثت منذ عدة سنوات تعود إلى الإدارة الأميركية السابقة حيث وافقت الولايات المتحدة على معاملات مماثلة بشكل مستمر بما يتوافق مع القانون الأميركي وبالتنسيق الكامل مع حكومة العراق".