اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الرياضي على بعد خطوة من النهائي بفوزه على "الشانفيل"

عربي ودولي

انفراجات قريبة لأزمة الوقود في سوريا..وبيع البنزين بالسعر العالمي لأول مرة
عربي ودولي

انفراجات قريبة لأزمة الوقود في سوريا..وبيع البنزين بالسعر العالمي لأول مرة

901

بدأت الحكومة السورية بيع البنزين بالسعر العالمي أو سعر التكلفة حسب التسمية الرسمية التي تعتمدها وزارة النفط السورية.

وأشرفت محافظة دمشق على وضع أول محطة متنقلة لبيع البنزين (أوكتان 95) في منطقة المزة، ومن المقرر أن تعمل المحطة على مدار الساعة، لتبيع الليتر بـ (600 ليرة) ارتفاعا من 225 السعر الرسمي، الذي ما زال معمولا به، لكن ضمن تقنين شديد، إذ لا يسمح للسيارة الواحدة الحصول على أكثر من 20 ليترا يوميا.

وبتلك الأسعار تكون سوريا ولأول مرة قد سجلت سعرا للبنزين يفوق مثيله لدى جارها لبنان، الذي يعادل فيه سعر الليتر نحو 500 ليرة سورية.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية السورية أن القطاع النفطي سيشهد انفراجات خلال الأيام القادمة، وقالت إن الفريق الحكومي المعني بهذا الملف يعمل على مدار الساعة لتذليل الصعوبات والتغلب على معوقات وصول النفط إلى سوريا، مؤكدة أن الانفراجات ستبدأ خلال الأيام العشرة القادمة وسيكون الموضوع معالجاً.

وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري والتي تستهدف القطاع النفطي بشكل خاص تمنع وصول ناقلات النفط إلى سوريا ما تسبب باختناقات حادة في المشتقات النفطية.

وأكد مصدر في وزارة النفط أن بوادر الانفراجات التي سوف يشهدها القطاع النفطي اتضحت أمس مع وصول ناقلة مكثفات، سوف تخضع لعملية تكرير في المصافي وتخلط مع نفط خام وتعالج، ومن ثم يتم استخراج مشتقات البنزين والمازوت والكيروسين منها، وهذه الناقلة تحمل 30 ألف طن.

وأوضح المصدر أن كل الأسبوع تصل كميات من المشتقات النفطية عن طريق البر، وهذه الكمية لا تغطي استهلاك السوق، ويتم دعمها بالتوريدات البحرية.

وتأتي الخطوة الجديدة بعد أيام من أزمة خانقة في المادة، أدت إلى ازدحام غير مسبوق في البلاد أمام محطات الوقود.

مشاركة