اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الهيئات النسائية في البقاع تُحيي أسبوع الأسرة بمجموعة من الأنشطة 

لبنان

لقاءات سياسية مع السرايا اللبنانية في البقاع
لبنان

لقاءات سياسية مع السرايا اللبنانية في البقاع

اللقيس: المعارضون أجمعوا على اسقاط فرنجية لكن النتيجة كانت مفاجئة لهم 
1765

عقدت العلاقات العامة لحزب الله في القطاع الثاني بالبقاع لقاء سياسًيا مع الأخوة في السرايا اللبنانية في بلدتي رياق و يحفوفا حيث تحدث فيه الباحث السياسي الدكتور بلال اللقيس.  

بداية أثنى اللقيس على الإخوة في سرايا المقاومة، مؤكدًا دورهم الفاعل في العمل المقاوم.

وتحدث عن الأوضاع الإقليمية، مشيرًا إلى أنَّ "هناك تغيير في سياسة الخليج والسعودية خصوصًا على الأقل انها تتمايز عن الأميركي بمواقفها، وإيران تزداد قوة، ومنها التخصيب 84.6 مثلًا، ونلاحظ أنَّ إيران خرجت من عزلتها وانفتحت على أغلب الدول بعلاقات استراتيجية واقتصادية مميزة".

كذلك، في بلدة النبي الشيت نظمت العلاقات العامة في القطاع الثاني لقاءً سياسيًا مع الدكتور اللقيس في منزل السيد علي صالح شكر، حضره عدد من فعاليات البلدة .

وافتتح اللقيس اللقاء بالحديث عن الملف الرئاسي، وقال: "إن المعارضين اجمعوا على اسقاط ترشيح سليمان فرنجية وكل طرف لديه خلفياته الخاصة وغرضه لكن بالنهاية اجمعوا على اسقاط فرنجية، لكن النتيجة كانت مفاجئة لهم وصادمة لدرجة صعب عليهم اخفاء ذلك ليتبين ان مرشحهم لا يحوز على التنوع الوطني المطلوب بينما كان فرنجية في وضع افضل وطنيا، رغم كل الجهود التي بذلوها".

وأوضح أنَّه "لم يلاحظ موقفا سعوديا واضحا مع أوضد مما يعني أن مسار السعودي مع إيران يسير بثبات ولا تريد السعودية أن تكون في مواجهة المقاومة في لبنان ، وهذا جيد ويمكن أن يبنى عليه،وفي الخطوات يتقاطع  "التيار الوطني" معنا بالاستراتيجية لكنه يختلف معنا على الاسم كما نظن، ولكن نحن نعبر عن مقاربتنا وتأييدنا لمرشح ينسجم مع هذه المقاربة حيث يوجد أمام لبنان مجموعة فرص وأيضا مجموعة تحديات".

ورأى اللقيس أنَّ هنالك أخطار وتحديات علينا مواجهتها في لبنان، والتحدي الكبير هو في الوجود السوري وللمعالجة لا بد من وجود رئيس يتكلم مع سورية ويستطيع أن يواجه الارادة العربية، أما الخطر الثاني فهو الانهيار الاقتصادي الواقع إذا لم نبادر للافادة من الشرق ومن ثرواته النفطية والغازية والخ...  ولا يمكن ان يبقى البلد رهين صندوق النقد بينما العالم يسير نحو "بريكس" وأشكال اخرى،وأما الخطر الثالث فهو تحلل الدولة إذا استمر الوضع هكذا، كل ذلك يتطلب ان نبدأ مشوارنا الدستوري برئيس غير مسيس ومطمئن وقادر على أخذ القرار".

وختم اللقيس قائلًا: "نحن منفتحون ونتطلع الى تكون المرحلة المقبلة مرحلة حوار بلا شروط ونؤمن بذلك مع تاكيدنا على قوة منطقنا وموقفنا ووضعنا العام في لبنان والإقليم، فالاسرائيلي مأزوم ولا احد يضمن ان لا يقوم بخطوة تجر الامور الى حرب، لذلك نحن بحاجة لرئيس لا يطعن ويحمي قوة لبنان ومنعته اي المقاومة حزب الله لا يريد شيئا خاصا انما بناء بلد فعلي، بهدوء وثبات وعقلانية وواقعية".
 

مشاركة