عربي ودولي
أكدت وكالة الأنباء الكورية المركزية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف اليوم الخميس على اختبار نوع جديد من الأسلحة الموجهة التكتيكية.
ويعد هذا الاختبار الأول من جانب كوريا الشمالية منذ القمة الثانية بين زعيمها والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هانوي في شباط/فبراير الماضي، والتي انتهت دون اتفاق.
ولم توضح الوكالة الرسمية نوع السلاح لكن كلمة "تكتيكي" تشير إلى أسلحة قصيرة المدى في مقابل الصواريخ الباليستية بعيدة المدى التي ينظر إليها على أنها تمثل تهديدا للولايات المتحدة.
وقالت الوكالة إن الصاروخ مزود "بنظام توجيه متميز" و "رأس حربية قوية".
ونقلت عن كيم قوله إن "اكتمال تطوير منظومة السلاح يمثل حدثا له أهمية كبيرة جدا في زيادة القوة القتالية لجيش كوريا الشمالية".
وكان كيم قد أشرف في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي على تجربة "سلاح تكتيكي" قادر على حماية كوريا الشمالية مثل "حائط حديدي".
