انتخب مجلس الأمة الكويتي رئيسه السابق أحمد السعدون رئيسًا لولاية جديدة بالتزكية.

وجرت انتخابات مجلس الأمة في 6 حزيران/ يونيو الجاري بعد أن أعلن ولي عهد الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح مرسوم بحل مجلس الأمة السابق في أيار/ مايو السابق، على خلفية الخلافات بين البرلمان والحكومة.

ولطالما شهدت العلاقات بين الحكومة ومجلس الأمة في الكويت أزمات متتابعة وتوترات، وكثيرًا ما كانت تلك الأزمات تؤدي إلى استقالة الحكومة أو حل البرلمان أو الأمرين معًا. 

وشغل السعدون (مواليد 1934) منصب رئيس مجلس الأمة سابقًا في الأعوام: 1985، 1992 و1996 وكان عضوًا بالمجلس لنحو عقد قبل هذا، بحسب وكالة الأنباء الكويتية.

وجاء انتخاب عرّاب العمل البرلماني الكويتي منذ سبعينيات القرن الماضي، أحمد عبد العزيز السعدون، رئيسًا لمجلس الأمة بالتزكية، بعد انسحاب النائب داوود معرفي، الذي يحظى لأول مرة بعضوية البرلمان، من ترشحه على المنصب.

وقبل بدء التصويت على انتخاب أعضاء مكتب المجلس، قال النائب عيسى الكندري، الذي تقلّد منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة، إنّ "الحكومة ستقف موقف الحياد في التصويت في انتخابات الرئيس ونائبه وأمين السر والمُراقب، وتتمنى التوفيق للجميع". 

تجدر الإشارة إلى أنّ الكندري هو النائب الوحيد الذي تولى منصبًا في التشكيلة الوزارية الجديدة، إذ أنّ الحكومة ملزمة بحسب المادة 56 من الدستور بأن يتضمن تشكيلها نائبًا على الأقل.

الكلمات المفتاحية