تفّقد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي صباح اليوم مطار بيروت الدولي، وذلك برفقة وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية ووزير الداخلية والبلديات بسام مولوالمدير العام للطيران المدني في المطار فادي الحسن.

ميقاتي

وأكد ميقاتي في كلمة له عقب انتهاء الجولة "أننا على الرغم من كل المشاكل والصعاب، نسعى جاهدين ليكون المطار الصورة المشرقة للبنان"، لافتًا إلى أن "هدفنا اليوم أن يكون التصدير سليمًا وأن يكون المطار آمنًا".

وذكر أن "جولتنا اليوم شملت الهبة الألمانية المؤلفة من 4 سكانرات توزعت على العنابر"، موضحًا أن "هناك 800 كاميرا موزّعة في المطار ومحيطه، بالإضافة إلى غرفة عمليات تعمل 24/24 لمراقبة أيّة حركة غير صحيحة".

وأشار إلى أننا "نسعى اليوم إلى أن تكون عملية التصدير سليمة وخالية من أيّة مواد ممنوعة"، مؤكدًا أن "ما يهمنا في المطار هو مراقبة أي حركة غير صحيحة لتحقيق الأمن للجميع".

ووعد ميقاتي "الدول الأجنبية والخارجية بأن المطار آمنًا، خصوصًا بعد أن ارتفعت نسبة المراقبة للحقائب وركبت الكاميرات لمراقبة أي حركة تحصل في المطار"، مشددا على أنه "لا يُمكن أن يكون لبنان ممرًّا أو مُصدّرًا لأيّ عمل مضرّ أو أيّ ممنوعات تهرب لأي دولة عربيّة أو غربيّة، وسنراقب الوضع عن كثب".

حمية

بدوره، أكد حمية أن "الجولة غايتها الإطلاع على التجهيزات الفنية المعززة لأمن المطار"، مضيفًا أن "مسألة تصدير البضائع وحقائب الركاب على سلّم الأولويات، لأنّنا نعطي المُصدِّر أهمية كبرى في المطار".

وأشار حمية إلى أن "السكانرات الـ4 ركّبت في العنابر المحددة، وستبدأ ورشة عمل لتغيير سجّاد المطار وتمّ تأمين التمويل لإضاءة نفق المطار بالطاقة الشمسيّة".