اختتم وفد حركة "الجهاد الإسلامي" برئاسة الأمين العام للحركة زياد النخالة، زيارته إلى طهران التي استمرت عدة أيام، حيث التقى خلالها كبار المسؤولين الإيرانيين، وعلى رأسهم آية الله العظمى سماحة الإمام السيد علي الخامنئي وكبار قادة ومسؤولي الدولة.

وبحسب بيان للحركة، فقد ناقش الوفد مع المسؤولين الإيرانيين الوضع الفلسطيني والاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وغزة وسبل مواجهتها .

واستعرض النخالة إنجازات المقاومة الفلسطينية و"سرايا القدس" في معركة ثأر الأحرار، وأكّد استمرار مقاومة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كل فلسطين بإذن الله.

وقد أكد المسؤولون الإيرانيون الذين التقاهم الوفد استمرار وقوف الجمهورية الإسلامية في إيران إلى جانب الشعب الفلسطيني ومواصلة دعمها لمقاومته، حتى نيل كل حقوقه المشروعة. ووجه الوفد الشكر للجمهورية الإسلامية في إيران على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، في ختام زيارته.

يُذكر أنّ في 14 حزيران/يونيو الحالي، أكَّد آية الله السيد علي الخامنئي خلال لقائه النخالة أنَّ العدو الصهيوني يعيش حالة انفعالية، ويقع في وضعية رد الفعل، وهذه الظروف تظهر أن فصائل المقاومة وحركة "الجهاد الإسلامي" يعرفون الطريق الصحيح، ويتقدمون فيه بوعي وتدبير.

من جهته، أعرب النخالة حينها عن تقديره لدعم الجمهورية الإسلامية في إيران المستمر للشعب الفلسطيني ونضالاته، لافتًا إلى أنَّ حركة "الجهاد الإسلامي" خرجت من معركة غزة الأخيرة بفخر، آملًا أن "نرى النصر النهائي وتحرير القدس الشريف قريبًا".