اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الرئيس الإيراني لبوتين: وجود قوی أجنبیة في منطقة القوقاز يمثل تهديدًا لدول المنطقة

فلسطين

توتر في سجن "رامون" عقب اعتداء قوات الاحتلال على عددٍ من الأسرى الفلسطينيين
فلسطين

توتر في سجن "رامون" عقب اعتداء قوات الاحتلال على عددٍ من الأسرى الفلسطينيين

سلطات الاحتلال ترفض طلبًا ثانيًا للإفراج المبكر عن الأسير المريض وليد دقة
1697

تسود حالة من التوتر الشديد، في سجن رامون الصهيوني، في أعقاب اعتداء قوات الاحتلال، اليوم الاثنين 26 حزيران/ يونيو 2023، على عددٍ من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في هذا السجن. 

واندلعت اشتباكات بين الأسرى الفلسطينيين وحراس الأمن في سجن رامون، فيما أغلقت قوات الاحتلال كافة أقسام السجن. 

وتتبع قوات الاحتلال سياسة القمع بصورة منتظمة بين الفينة والأخرى، تعتدي خلاها على الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في سجونها، وتشرع بعد ذلك في عمليات تفتيش واسعة تطال مختلف أقسام السجون، يتخللها عمليات تخريب لحاجيات الأسرى وممتلكاتهم.

وقرّر الأسرى الإداريون مؤخرًا، إعطاء فرصة لاستكمال جلسات الحوار مع إدارة سجون الاحتلال، حتى مطلع الشهر القادم، وذلك بعد الاستجابة لبعض المطالب وتعليق الإجابة على المطالب الأساسية. 

وشدّدت لجنة الأسرى الإداريين على أن هذه الفرصة ستكون الأخيرة للاستجابة لمطالب الأسرى الإداريين العادلة، مُضيفةً أن استعدادنا الدائم والجهوزية العالية، هي الضامن للحفاظ على حقوقنا واستجابة العدو لمطالبنا كافة.

ودعت الشعب الفلسطيني وكافة المؤسسات الداعمة لقضية الأسرى، للاستمرار في دورهم الداعم لحق الأسرى بانتزاع حريتهم وإنهاء هذا الملف الظالم. 

وكان الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، أكد أن معركة الدفاع عن الأسرى الإداريين، ستكون نهضة وطنية كبيرة للشعب الفلسطيني. 

وقال العاروري: "إن الشعب الفلسطيني سيتوحد خلف الأسرى الإداريين، مع دخولهم في معركة الإضراب عن الطعام"، مُشيرًا إلى أن قصة الأسير وليد دقة نموذج على أن الاحتلال لا يتمتع بذرّة من الأخلاق والإنسانية.

ورفضت لجنة الإفراج المبكر الصهيونية، مساء اليوم، طلب الإفراج عن الأسير الفلسطيني المريض وليد دقة.

وهذه المرة الثانية التي ترفض فيها لجنة الإفراج المبكر التابعة لإدارة سجون الاحتلال الصهيوني بعد رفضها طلبًا الشهر الماضي، رغم الوضع الصحي الصعب الذي يعانيه الأسير دقة المعتقل منذ 25 آذار/ مارس 1986، والمحكوم بالسَّجن المؤبد مدى الحياة بتهمة مقاومة الاحتلال، ثمّ تمّ تحديدها بـ37 عامًا، وعام 2018، أُضيف عامان إلى حكمه ليصبح 39 عامًا.

مشاركة