أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور إيهاب حمادة "أن دعوتنا للحوار كانت على أساس أن كل طرف سيطرح مرشحه".

وخلال لقاء سياسي حواري في بلدة كفردان البقاعية مع فعاليات البلدة، أضاف حمادة: "الخطوة الأولى للحوار هي تسمية المرشح، ونحن سنطرح مرشحنا الوزير السابق سليمان فرنجية (رئيس تيار المردة)، وعندما طرحناه دعونا إلى الاتفاق على صيغة مشتركة لانتخابه لأن لديه إمكانيات أكثر من أي مرشح آخر لحل الملفات الكبيرة ولا سيما ملف النازحين السوريين في لبنان كما أن لديه انفتاح أكبر عَلى الصعد الداخلية والاقليمية والدولية".

ولفت النائب حمادة إلى أن "الحوار يكون بين طرفين مختلفين ورأيين مختلفين، ولكنهم يطرحون علينا التخلي عن مبادئنا وآرائنا ومرشحنا"، سائلًا: "إذًا أي حوار هذا؟، وهم في الواقع يخاطبوننا من خلال تبعية ما وضمن رهانات كانت خلال المسار الزمني للعشرين سنة الماضية خاسرة، وبالتالي لا زالوا يمعنون أكثر وأكثر على رهانات خاطئة في ظل أوهام".

وتابع: "وبالتالي لا يستطيع أي طرف في لبنان أن يفرض رأيه أو خياره على طرف آخر، وما يطرح في لبنان هو ما يتفق عليه غالبية اللبنانيين، وما ثبت للجميع بعد 13 جلسة انتخابية أنه لا يمكن انتخاب رئيس في مثل هذه الأجواء الخلافية والاحتقانية".

وشدّد حمادة على "أن إضاعة الوقت تزداد وتتفاقم فيه الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والنقدية وغيرها، مترافقة مع تحديات كبيرة مصيرية ووجودية قد تصل إلى الجوع والموت عند أبواب المستشفيات".