بدأ المصريون المقيمون خارج بلادهم مساء أمس الخميس الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء الشعبي العام حول التعديلات الدستورية في مصر، والتي من شأنها-إذا أُقرّت-تمديد حكم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

وانطلقت عملية التصويت خارج مصر من نيوزلندا حيث افتتحت صناديق الاقتراع في سفارة مصر في الساعة التاسعة مساءً.

وفي وقت سابق من أمس الخميس أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد حافظ أن الاستعدادات لاستقبال أبناء الجاليات المصرية في الخارج تجري في المقار الانتخابية في سفارات القاهرة في 124 دولة حول العالم، للمشاركة في التصويت على التعديلات الدستورية.

وأعلن حافظ توجيه وزير الخارجي سامح شكري باستكمال كافة الاستعدادات على أكمل وجه، وأضاف "تم إنشاء 140 مقرا انتخابيا في الخارج داخل 124 دولة تتواجد بها البعثات المصرية".

وكان مجلس النواب المصري قد أقر الثلاثاء الماضي بأغلبية الأصوات تعديلات دستورية تتضمن تمديد فترة الرئاسة إلى 6 سنوات بدلا من 4، وتشكيل مجلس للشيوخ في البرلمان وتحديد دور الجيش في الدولة.

وتقول إحدى المواد إن رئيس الجمهورية ينتخب لمدة 6 سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالي لانتهاء مدة سلفه، وأنه لا يجوز أن يتولى الرئاسة لأكثر من ولايتين رئاسيتين متتاليتين، لكن مادة أخرى تنص على انقضاء مدة حكم رئيس الجمهورية الحالي بـ6 سنوات من تاريخ إعلان انتخابه رئيسا للجمهورية في 2018، ويجوز إعادة انتخابه لمرة تالية.

أما في الداخل المصري فسيجري الاستفتاء العام الذي سيصوت فيه المواطنون حول هذه التعديلات الدستورية يوم غدٍ السبت.