أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء حسين سلامي "أنّنا سنتصدى بقوة لكل المتطاولين وسنقضي على كل من يحاول زعزعة أمن البلاد، لكننا سننقذ من يحتاج إلى المساعدة".

وقال اللواء سلامي خلال زيارته لمحافظة خوزستان وعلى هامش لقائه مع القادة العسكريين والمسؤولين إنّ "كل سياسات الأعداء تقوم على استراتيجية التقسيم واستراتيجية زرع الفرقة واستراتيجية العقوبات وإنّ نظام الهيمنة قد كرّس كل ألوان سياساته المعادية ضدّ الدول المختلفة وضد إيران جملة واحدة وفي هذا السياق يركز على خوزستان".

وفي إشارة إلى استراتيجيات العدو حول محور العقوبات الاقتصادية وكذلك استراتيجية التقسيم في الحرب المفروضة والآن، والعقوبات في قضية الإتفاق النووي، وزرع الفرقة والغزو الثقافي، وتغيير الهوية الدينية والثقافية صرّح اللواء سلامي "علينا أن نواجه كل هذه السياسات لإحباط العدو كما في الماضي".

وأضاف اللواء سلامي "نسعى الى أن يكون لحرس الثورة أداء أقوى يومًا بعد يوم، فهو نقطة أمل لكل المستضعفين وللشعب الإيراني، فعلينا حماية الثوري وغير الثوري، والمتدينين وغير المتدينين، ويجب أن نحمي الجميع وننقذ الشباب"، وتابع "حربنا مع العدو هي حرب تجنيد الشباب ويجب أن نحمي الشباب وننقذ أبناءنا من نار العدو وأنّ براعة حرس الثورة تكمن في تحويل الصالح الى الأصلح".