اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي السرطان يتفشى بين "معتقلي الرأي" في السعودية 

عربي ودولي

اعتقال رجلين للاستخبارات الإماراتية في تركيا .. وتحقيق بتورط أحدهما بقضية خاشقجي
عربي ودولي

اعتقال رجلين للاستخبارات الإماراتية في تركيا .. وتحقيق بتورط أحدهما بقضية خاشقجي

1046

أعلنت السلطات التركية عن اعتقال عنصري استخبارات يعملان لصالح الإمارات، وذلك خلال وجودهما في مدينة إسطنبول، موضحة أنها بدأت التحقيق معهما وأحالتهما للنيابة العامة.

وأمرت محكمة تركية باعتقال الموقوفين بتهمة التجسس لصالح الإمارات، وأفادت تحقيقات النيابة التركية أن الموقوفين اعترفا بمحاولة تأسيس شبكة تجسس لصالح الاستخبارات الإماراتية في تركيا تضم عملاء من بلدان مختلفة، في حين قالت مصادر أخرى إن الموقوفين فلسطينيان يعملان لمصلحة محمد بن دحلان مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان.

ووجهت النيابة لكل من سامر سميح شعبان (40 عاما) وزكي يوسف حسن (55 عاما) وهما مواطنان فلسطينيان تهمة الحصول على معلومات سرية خاصة بالدولة بغرض التجسس السياسي والعسكري، بحسب قناة "TRT".

وتشير التحقيقات وفقًا للائحة الاتهام التي أعدها المدعي العام الجمهوري في إسطنبول إلى أن كلاً من المقبوض عليهما كانا على صلة بمحمد دحلان الذي يقيم في الإمارات، وتوجد أدلة على تورطه في محاولة 15 تموز/يوليو الانقلابية في تركيا عام 2016، الأمر الذي دفع أجهزة الأمن التركية إلى متابعة تحركاتهما واتصالاتهما حتى اعتقالهما يوم الاثنين الماضي.

التحقيقات التي بدأت عقب تعقّب اتصالات دحلان مع أفراد يقيمون داخل تركيا، أوضحت أن زكي يوسف حسن كان أحد المسؤولين الكبار في جهاز الاستخبارات الفلسطينية، وانتقل بعد تقاعده من العمل إلى بلغاريا مع عائلته قبل أن يتوجه إلى إسطنبول ويعمل في التجسس بتوجيهات من دحلان.

أما سامر سميح شعبان فقد انتقل وفقا للتحقيقات من غزة إلى إسطنبول عام 2008 عقب اشتعال الأزمة بين حركتي "فتح" و"حماس"، وتُظهر التحريات التي تتبّعت حساباته المصرفية ورسائله الإلكترونية تواصله النشط مع دحلان والتورط في أنشطة تجسسية.

ووفقا للتفاصيل الواردة حول مهمة الجاسوسين، فقد تركزت على متابعة أنشطة حركتي "فتح" و"حماس" في تركيا وأسماء منتسبيها ومسؤوليها، كذلك كان من بين المهام الموكلة إلى المتهمين الحصول على الهيكلية التنظيمية لجماعة الإخوان المسلمين في تركيا.

وذكرت صحيفة "صباح" التركية أن "ضابطي المخابرات التقيا بعدد كبير من الأشخاص في أنقرة وإزمير وإسطنبول وديار بكر"، وأن "أحدهما اعترف بإجراء مكالمة هاتفية مع شخص مرتبط بالتحقيق في قضية خاشقجي".

وأشارت الصحيفة إلى أن "اعتقال الرجلين تم من خلال عملية أمنية مشتركة بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشرطة إسطنبول يوم الاثنين الماضي".

ونقلت قناة "تي آر تي عربي" عن مسؤول تركي قوله:"جمعنا ما يكفي من الأدلة عن أنشطة عنصري الاستخبارات الإماراتية على الأراضي التركية".

مشاركة