يوميًا يثبت للعالم أن لا أحد يهتم بمصير أوكرانيا بل يتم استخدامها فقط كأداة لتحقيق مآرب أميركا بالهيمنة على العالم خصوصًا وسط ظهور عالم متعدد الأقطاب في ظل التحالفات العالمية الجديدة. وتكثر المقالات والتحليلات مؤخرًا حول السعي الأميركي لاستعادة تفوقها العالمي المنهار عبر كييف. 

وبهذا الصدد، قال الصحفي الأميركي أندرو باسيويز: "إنّ الولايات المتحدة لا تُبالي في الواقع بمصير أوكرانيا وفقط تستخدمها لتحقيق هيمنتها العالمية المتلاشية".

وفي مقالة نُشرت بمجلة "American Conservative" أضاف: "في الواقع يبدو المصير الحقيقي لأوكرانيا نفسها من الأمور الثانوية بالنسبة لواشنطن والمهمة الحقيقية هي بث الروح في تطلعات أميركا المتقوَّضة في مجال التفوق العالمي".

ورأى أن الولايات المتحدة تريد أن تصبح الدولة العظمى الوحيدة متجاهلة العوامل التي تشير إلى ظهور عالم متعدّد الأقطاب.

وتابع باسيويز: "وبهذا الشكل، يتم استخدام أوكرانيا كنموذج يجري استعراضه أمام الآخرين حيث يمتد تأثير الولايات المتحدة وحلفائها على مدى عدة آلاف من الأميال من أوروبا نفسها".